قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن بلادها تأسف لإطلاق الولايات المتحدة حملة تضليل أثناء انتخابات رئيس الإنتربول.

وأضافت "زاخاروفا" خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، "تزامنت فترة ما قبل الانتخابات بحملة غير مسبوقة من التضليل والضغوط والتشهير، وأطلقت هذه الحملة للأسف بمبادرة من الولايات المتحدة ضد المرشح الروسي".

وأوضحت أنه في ظل الحملة المناهضة لروسيا، ابتعدت واشنطن حتى عن نهجها المبدئي المتمثل في عدم الكشف عن التفضيلات في الانتخابات لمنظمة دولية وتدخلت وزارة الخارجية علانية بمنع انتخاب الممثل الروسي.

وأشارت إلى أن هناك تدخلا فادحا في الشؤون الداخلية للمنظمة الدولية، مؤكدة أن موسكو تعتبر مثل هذه الأفعال غير مقبولة وتضر بهيبة ومصداقية الانتربول.

وكان المتحدث الصحفي الكرملين دميتري بيسكوف قد أعلن أمس الأربعاء، أن الكرملين لا يرى سببا لعدم الاعتراف وقبول نتائج انتخاب رئيس الإنتربول.

يُذكر أن منظمة الشرطة الدولية "الانتربول" انتخبت الكوري الجنوبي كيم جونج يانج رئيسا لها لمدة عامين، وتقول وسائل إعلام روسية أن ترشيح الروسي ألكسندر بروكوبتشوك لرئاسة الإنتربول أثار قلقا في أوروبا والولايات المتحدة من احتمال استغلال الكرملين للمنظمة، حيث دعا نواب أميركيون إلى عدم انتخاب المرشح الروسي.