أعلنت وزارة التربية والتعليم الأستعدادات حالة الطوارئ مع قرب بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، خاصة أنه يشهد تطبيق النظام الجديد للامتحانات التى أعلنت عنها الوزارة ضمن منظومة التعليم الجديد التى انطلقت مع بدء العام الدراسي الحالى.

وأكدت الوزارة على انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم 12 يناير 2019، حتى 19 يناير 2019 .

وأكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم على أن القيادة السياسية مهتمة ببناء الإنسان بشكل حقيقى، وكل يوم يمر دون تغيير نخسر كثيرا، موضحا أنه يجب أن يكون هناك اقتناع جماعى للتغيير وبالفعل هناك قرارات صعبة، مشيرا إلى أنه يجب أن تسأل أى أم "عايزه ابنها إيه".

وأضاف أن الوزارة حاليا تعمل على بناء مناهج الصفوف الثانى والثالث الابتدائى، كما أن هناك تغييرا فى المرحلة الثانوية.

وأكد الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام،عن نظام التقييم الجديد فى امتحانات الصف الأول الثانوى، والذى يعتمد على عقد 4 امتحانات لكل مادة دراسية، اثنان منهما في نهاية الفصل الدراسي الأول، ويتم احتساب الدرجة الأعلى منهما للطالب، وامتحانان آخران في نهاية الفصل الدراسي الثاني؛ يتم احتساب الدرجة الأعلى منهما للطالب، وتحتسب الدرجة النهائية للمادة من متوسط درجتي الفصلين الدراسيين معًا.

وأوضح حجازي أن زمن اختبار المواد الدراسية الأساسية لطلاب الصف الأول الثانوي هذا العام ستكون على النحو التالي:

اللغة العربية (100) دقيقة، واللغة الأجنبية الأولى (80) دقيقة، واللغة الأجنبية الثانية (60) دقيقة، والرياضيات " جبر وحساب مثلثات – هندسة تحليلية " (80) دقيقة، والتاريخ (40) دقيقة، والجغرافيا (40) دقيقة، الفلسفة (40) دقيقة، الفيزياء (40) دقيقة، والكيمياء (40) دقيقة، والأحياء (40) دقيقة.

كما أعلن حجازى عن أنه من المقرر أن يتم عقد امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول في نهاية شهر ديسمبر المقبل بينما سيؤدون الامتحان الثاني في منتصف شهر يناير المقبل بحيث ينتهي قبل بدء إجازة منتصف العام الدراسي الحالي.

وفيما يخص امتحانات الصف الأول الابتدائى التى تشهد أيضا تطبيق المنظومة الجديدة، فقد أعلنت الوزارة أن نظام التقييم الجديد يعتمد على التقييم بالألوان، حيث يهدف إلى الانتقال من ثقافة الاختبارات التنافسية إلى ثقافة التقييم التكويني المستمر، والذي يهدف إلى الوقوف على مدى اكتساب المتعلم للمهارات، وذلك من خلال مقارنته بنفسه لا بغيره.

وأوضحت الوزارة أنه من خلال أسلوب التقييم الجديد، سيكون اللون الأحمر رمزا بأن التلميذ أقل من التوقعات، أي أن المتعلم لم يتمكن من اكتساب الكثير من المهارات المستهدفة، وبالتالي مازال يحتاج إلى كثير من الدعم من قبل المعلم وولي الأمر.

وأوضحت أن اللون الأصفر في التقييمات الجديدة سيرمز إلى أن التلميذ يلبي التوقعات أحيانا، وهذا يعني أن المتعلم يمتلك نقاطًا إيجابية، حيث إنه اكتسب بعضًا من المهارات المستهدفة إلا أنه مازال يحتاج لمزيد من الدعم للتغلب على النقاط السلبية.

أما عن اللون الأخضر في التقييم الجديد، فهو يرمز إلى أن التلميذ يلبي التوقعات، وهذا يعني أن المتعلم قد اكتسب جميع المهارات المستهدفة، وأخيرا بالنسبة للون الأزرق، فهو يرمز إلى أن التلميذ يفوق التوقعات، وهذا يعني أنه وظف ما اكتسبه من مهارات في إظهار نواتج إبداعية تمثل مؤشرات للنبوغ.