قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إن من قادوا الهجمات الانتحارية إلى أفغانستان مسئولون عن التفجير الأخير في العاصمة كابول.
وأفادت قناة "أريانا نيوز" الأفغانية اليوم الخميس، بأن الرئيس غني زار مستشفى الطوارئ في كابول الليلة الماضية للقاء ضحايا هجوم الثلاثاء.
وخلال كلمته في المستشفى، قال غني "طالبان لا تستطيع أن تبرئ نفسها من المسؤولية بإدانة الهجوم فقط".. مضيفا أن طالبان يجب أن تتوقف عن قتل الأفغان والمسلمين والبشر مرة واحدة وإلى الأبد، داعيا الحركة إلى اتخاذ خطوات عملية نحو السلام.
وأشار غني إلى أن مثل هذا الهجوم الجبان لم يحدث قط في تاريخ أفغانستان.
وشدد على أنه "على مدار تاريخنا، حتى في ظل أظلم العصور، لم يكن هناك مثل هذا الهجوم الجبان والشنيع ضد العلماء، وضد المولد النبوي الشريف، وضد الإسلام".
وتابع أن أعداء أفغانستان حطموا كل القيم الأخلاقية والإسلامية من خلال مهاجمة تقاليدنا وهويتنا الوطنية، متعهدا بأن الهجوم لن يمر دون رد فعل.
ودون تسمية دولة معينة، قال الرئيس غني إن هناك دولة مجاورة تقف وراء الهجوم.
وشدد على أن "الملاذات والبنى التحتية الداعمة للهجمات الانتحارية ومراكز التدريب والموارد المالية للإرهابيين تقع كلها في دولة مجاورة".
ودعا غني المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد هذا البلد.
جدير بالذكر أن كبار القادة العسكريين والمدنيين الأفغان طالما اتهموا باكستان بإيواء ودعم الإرهابيين، بينما تنفي باكستان هذه الادعاءات.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، كما أدانت طالبان الهجوم في بيان لها.