الخميس 28 نوفمبر 2024

أيرلندا تشعر بقلق بالغ إزاء الأوضاع في ميانمار

  • 22-11-2018 | 17:11

طباعة

 أعرب وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفيني، عن "قلق بلاده البالغ" إزاء الأوضاع في ميانمار، ومحنة لاجئي الروهينجا. 

وفي إفادة برلمانية متعلقة بالمخاوف التي تحيط بالعودة الآمنة للاجئي الروهينجا إلى ميانمار، قال كوفيني إنّهم ما زالوا يشعرون بالقلق إزاء "الأوضاع في ميانمار ومحنة اللاجئين الذين يعيشون في ظروف بالغة الخطورة في مخيمات لجوء متكدسة (ببنجلاديش)". 

وأضاف أنّ الظروف الحالية في ميانمار "ليست مناسبة للسماح بالعودة الطوعية، والآمنة، والكريمة، والدائمة للروهينجا". 

وتابع: "أشعر بقلق إزاء الترتيب القائم بين ميانمار وبنجلاديش للبدء في إعادة 5 آلاف لاجئ إلى ميانمار في المستقبل القريب، لذا أطالب الدولتين بإعادة النظر في هذه الترتيبات". 

كما دعا الوزير الأيرلندي، ميانمار وبنجلاديش إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لخلق الظروف الملائمة قبل البدء في خطوات إعادة (الروهينجا) إلى وطنهم".

وفي هذا الشأن، أشاد كوفيني بالدور الذي لعبته بنجلاديش في أزمة لاجئي الروهينجا. 

وأردف: "بنجلاديش حكومة وشعبا أظهرا كرما استثنائيا عند استقبالهم هذا التدفق الكبير من اللاجئين في ظروف صعبة للغاية". 

وفي 15 نوفمبر الجاري، أعلنت بنجلاديش تعليق خطة الإعادة الطوعية لدفعة للاجئي الروهينجا، بعد تظاهر نحو ألف روهينجي من مخيم أون تشيبرانج اعتراضا عليها. 

ولم تعلن دكا حتى اللحظة عن الموعد الجديد لتنفيذ خطة إعادة الروهينجا إلى ميانمار. 

وكان مقررا في 15 نوفمبر، البدء في خطة إعادة دفعة أولية من الروهينجا قوامها ألفين و200 لاجئي، سيتم ترحيلها بواقع 150 لاجئا يوميا. 

وبموجب الاتفاق بين ميانمار وبنجلاديش بوساطة من الأمم المتحدة، تشترط عودة الروهينجا "أن تكون طواعية"، وهو ما فشلت السلطات الميانمارية والبنغالية في تحقيقه.. 

ومنذ أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (غرب)، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة. 


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة