أكدت مصادر محلية
يمنية، اليوم الخميس أن مليشيات الحوثي تقوم بعملية نهب واسعة لمؤسسات المدينة ومرافقها
الحكومية ومنشآتها التجارية ثم تنقلها إلى صنعاء، وذلك قبيل زيارة المبعوث الدولي لليمن
مارتن غريفيث إلى مدينة الحديدة.
وقالت المصادر،
وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن "مليشيات الحوثي توسعت
من عمليات النهب المنظم للمؤسسات الحكومية في مدينة الحديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية،
وسمحت لقياداتها الميدانية بذلك مستغلة وقف إطلاق النار".
وأضافت أن
"المليشيات استخدمت تعزيزات جديدة إلى مدينة الحديدة من محافظات أخرى، وسمحت لهم
بنهب المدينة مقابل صد قوات المقاومة المشتركة ومنعها من التقدم".
وتأتي عمليات النهب
في وقت يستعد فيه المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث لزيارة المدينة بعد زيارته
لصنعاء، لبحث ترتيبات الجولة الجديدة من المشاورات التي تستضيفها السويد مطلع الشهر
المقبل.
والتقى المبعوث
الأممي اليوم الخميس، زعيم مليشيات الحوثي، عبد الملك بدر الدين، لمناقشة التسهيلات
المطلوبة لعقد مفاوضات السلام بداية الشهر المقبل.
يشار إلى أن مبعوث
الأمم المتحدة يعمل على التحضير لعقد مفاوضات سلام مطلع ديسمبر في السويد، ويسعى غريفث
للحصول على موافقة زعيم الميليشيات على الانسحاب من ميناء الحديدة، ووضعه تحت إشراف
الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، إلى جانب توحيد البنك المركزي.