قال الكاتب الصحفي السوري طارق العبد، إنّ اجتماع "أستانة" يختلف عن باقي الاجتماعات السابقة المتعلقة بحل الأزمة، مشيرا إلى أن الدولة السورية تبدو مستفيدة أكثر من أي وقت مضى بالمشاركة في مباحثات العاصمة الكازخية.
وأرجع العبد السبب في ذلك إلى التقدم الميداني من جهة، ووجود حلفاء لسوريا شاركوا في التحضيرات من جهة أخرى، لافتًا إلى أنّه يمكن أن يمثلون ضغط لتحصيل مكاسب سياسية تثبت ما حققته ميدانيًا.
وأكد العبد لـ"الهلال اليوم" من العاصمة السورية دمشق، أنّ جملة المتغيرات الداخلية التي تمكنت من إحرازها الدولة السورية مثل السيطرة على حلب، وتحييد مساحات واسعة من ريف دمشق عبر إبرام تسويات، أعادت مناطق كانت خاضعة لسيطرة المعارضة إلى كنف الدولة انعكست على الاجتماع اليوم، مشيرًا إلى أن تكتلًا إقليميًا من روسيا وتركيا وإيران قد عمل على التحضير للاجتماع خلافًا لما كان يجري من تفاهمات بين "واشنطن" و"موسكو".