أكد لقاء الجمهورية (تجمع سياسي برئاسة الرئيس اللبناني السابق
العماد ميشال سليمان) أهمية وضرورة إخراج لبنان من عنق التعطيل والمماطلة والتجاذب
القائم على اختراع عقبات في مواجهة تشكيل الحكومة الجديدة، ومحاولات تكريس أعراف تضرب
الدستور.
وأشار المجتمعون – خلال الاجتماع الدوري للقاء الجمهورية
– إلى أن محاربة الفساد في لبنان تبدأ من احترام الدستور والعمل على تطبيق أحكامه،
مؤكدين أن أكبر أنواع الفساد تتمثل في محاولة ضرب الدستور الأمر الذي يخلق أزمات تعيق
الحكم وتعرقل النظام وتمنع قيام الدولة القوية القادرة على انتشال البلاد من محنتها.
من ناحية أخرى، استقبل الرئيس السابق ميشال سليمان، اليوم،
الرئيس الأسبق أمين الجميل، ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، ونائب رئيس مجلس الوزراء
وزير الصحة غسان حاصباني، حيث جرى التباحث في الشئون الداخلية للبنان، وكيفية المساعدة
لتلافي الوصول إلى حالة انهيار بسبب التدهور الذي تشهده البلاد في مجالات متعددة.