الجمعة 31 مايو 2024

حركة الإصلاح الوطني الجزائري: بوتفليقة الأقدر على استكمال المصالحة الوطنية

23-11-2018 | 19:49

أكد رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني الجزائري، فيلالي غويني، اليوم الجمعة أن دعم حزبه لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة مؤسس على قناعة أنه هو الأقدر على استكمال مقتضيات المصالحة الوطنية في البلاد.

وقال غويني، في اجتماع حزبي بولاية البيض (في الغرب)، إن الرئيس بوتفليقة هو الأجدر باستكمال التنمية وبلوغ التنمية الشاملة والمتوازنة في كل أنحاء الوطن بقدر يحفظ لجميع المواطنين والمواطنات حظهم وحقهم في الاستفادة من مقدرات وطنهم.

وأضاف أن الرئيس بوتفليقة "هو الأحرص على مستقبل الجزائر والجزائريين في مواجهة وتجاوز مختلف الأزمات التي تدور حول البلاد خاصة أن الجزائر تقع في محيط وإقليم يتميز بالعديد من النزاعات والكثير من الأزمات".

وتابع: "تنفيذا لهذا المسعى والخيار التي تتبناه الحركة فإن حركة الإصلاح الوطني من خلال جميع كوادرها ستضاعف المجهود من أجل التعبئة والنزول الميداني عبر ربوع الوطن لكسب المزيد من الدعم الشعبي للتحضير الجيد للموعد الانتخابي المقبل، وحشد المواطنين والشباب بصفة خاصة لمقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن المشاركة السياسي".

وأكد أن حركة الإصلاح الوطني ستواصل الاضطلاع بواجبها الوطني وممارسة مهامها السياسية الدستورية بكل جدية ومسؤولية من خلال التواصل المستمر مع القيادات المحلية في مختلف ولايات الوطن.

وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في أبريل المقبل، داعيا إلى توسيع دائرة المشاركة في الانتخابات المقبلة واحترام مقتضيات العملية الانتخابية.

وأكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر سيمثل تعزيزا لمسار الديمقراطية وضمانا وتأكيدا لإقبال واقتناع وحرص الطيف السياسي الجزائري على إنجاح كل محطات البناء الوطني.

وأشار إلى أن المسعى الذي تتبناه الحركة سيؤكد على وحدة الصف الوطني أكثر في التغلب على مختلف التحديات ومجابهة المؤامرات التي تستهدف البلاد.

ووجه غويني التحية لأفراد الجيش الجزائري ومختلف الأجهزة الأمنية لما يقدمونه من تضحيات دفاعا عن البلاد واستقرارها.