قال
النائب بدير عبدالعزيز عضو مجلس النواب، إن القمة المصرية السعودية التي أقيمت في
القاهرة اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان تهدف إلى ترسيخ
العلاقات التاريخية وبحث الأزمات التي تهدد الوطن العربي، مشيرا إلى أن مصر قادر
على احتواء الأزمات ووأد الفتنة التي يحاول البعض إشعالها وخاصة التي تستهدف
المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح
النائب البرلماني لـ«الهلال اليوم» أن التعاون المشترك بين البلدين زاد خلال
السنوات الأخيرة حتى بلغ الحجم التجاري بين البلدين ما يقارب من 8 مليارات دولار،
فضلا عن تدفق الاستثمارات خاصة في قطاع الكهرباء، مشيرا إلى أن المملكة تتطلع
للاستعانة بالخبرات المصرية في شتى المجالات خلال الفترة المقبلة منها القضائية
والتشريعية.
وبين أن
زيارة الأمير محمد بن سلمان لعدد من الدول العربية مرورا بمصر يؤكد استقرار أمن
المملكة وعدم تأثرها بالحرب الممنهجة التي تستهدف استقرارها وتماسكها في ظل
التحديات القائمة، لافتا إلى أن مصر لديها القدرة على مساندة الدول العربية وإحباط
جميع مخططات إسقاطها في مستنقع الأزمات والفتن.
وعقد الرئيس
عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، قمة ثنائية،
اليوم الثلاثاء، قمة ثنائية بمقر الرئاسة المصرية بمصر الجديدة بحثا التعاون المشترك
والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلًا عن التباحث
حول بعض الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين
القاهرة والرياض.