يشهد العالم حراكا مجتمعيا ، أنشطة هنا وهناك ، مبادرات وفعاليات بغرض زيادة وعى النساء والفتيات بأهمية التصدى لموجات العنف تزامنا مع بدء فعاليات ال ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة .
يرجع اختيار الأمم المتحدة ليوم ٢٥ نوفمبر من كل عام ولمدة ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة الى قصة شهيرة يرويها التاريخ التاريخ للتذكرة بالعنف الذى وقع عام١٩٦٠مللأخوات " ميرابال" باتريسيا وماريا مينريفيا وأنطونيا، وهن ثلاثة أخوات ارستقراطيات لمعن آنذاك بالحراك السياسى فى جمهورية الدومنيكان ضد الحاكم الديكتاتور "رلوفائيل تروخيليو" الذى حاول فى إحدى المناسبات التحرش الجنسى بإحداهن وهى "مينريفيا" إلا أنها واجهته بالرفض المهين وقيل انها صفعته على وجهه وغادرت المناسبة مع عائلتها وبعدها شكلت "مينريفيا" حركة ضمت مجموعة من المعارضين والمعارضات لنظام "تروخيلو"، عرفت باسم "حركة الرابع عشر من يونيو" وشملت الحركة الشقيقات "ميرابال" ليبدأن معركة شرسة ضده ما أدى الى صدور امر باغتيالهن .
وتخليدا لذكراهن اعتمدت الأمم هذايوما لمناهضة العنف ضد نساء العالم اجمع عام١٩٨١م .. ولهذا أطلقت دكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة إشارة البدء لفاعليات الـ ١٦ يوما بالتعاون مع الامم المتحدة لشئون المرأة من احد الفنادق المطلة على سفح اهرامات الجيزة
وامس واليوم انطلق فرع القومى للمرأة بالجيزة من المدارس صديقة الفتيات بالتعاون مع برنامج الاغذية العالمى كما صرحت مقررة الفرع الكاتبة الصحفية ماجدة محمود لتوعية الفتيات بخطورة الزواج المبكر والتحرش والتسرب من التعليم وخطورة الجهل على حياتهن وحياة أسرهن فى المستقبل .
وبدات الجولة من مدرسة زاوية دهشور ثم ام الأولاد ومنشأة دهشور بالبدرشين وأبو صير بسقارة وشرحت سحر محمود عضو قومى المرأة بالجيزة للفتيات أضرار الختان وتأثيراته النفسية والعضوية على الفتاة مطالبة البنات برفض الامتثال لهذه العادة السيئة كما طالبتهن بالتصدي لاى متحرش دون خوف او استسلام .