دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إسرائيل وفلسطين وكافة الأطراف المعنية للوفاء بحل الدولتين على أساس قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام ووئام داخل حدود آمنة ومعترف بها.
جاء ذلك في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتي تلاها جان العلم نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة خلال احتفالية الجامعة العربية اليوم الأربعاء بهذه المناسبة.
وقال جوتيريش، في رسالته، "إن مناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحل هذا العام في وقت تسوده القلاقل والمتاعب والمعاناة الشديدة".
وأضاف: "إن الكفاح الفلسطيني المستمر منذ عقود في سبيل تقرير المصير والاستقلال والعيش الكريم يواجه عراقيل عديدة من بينها استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وتواصل أعمال العنف والتحريض واستمرار بناء المستوطنات والتوسع فيها والغموض الشديد الذي يلف مصير عملية السلام؛ وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، ولا سيما في غزة".
وتابع: "إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى تقوم بتقديم خدمات لا غنى عنها وتحتاج إلى دعمنا الكامل".
وحث جوتيريش إسرائيل وفلسطين وجميع الأطراف الأخرى التي لها تأثير على الوفاء بوعد حل الدولتين واستعادة جدواه على أساس قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام ووئام داخل حدود آمنة ومعترف بها وعاصمة كلتيهما القدس، مجددا الالتزام بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني والعمل على بناء مستقبل يتحقق فيه السلام والعدالة والأمن والكرامة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.