اتفق الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس على تعزيز العلاقات الثنائية وتضافر الجهود لإعداد البلدين للثورة الصناعية الرابعة. 

وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي -في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- أن الزعيمين أكدا خلال لقائهما في العاصمة التشيكية براج أن العلاقات بين البلدين تحسنت بشكل كبير منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1990، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. 

وأوضح البيان أن مون وبابيس اتفقا على الاستمرار في توسيع التجارة الثنائية والاستثمار لزيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين كوريا الجنوبية والتشيك التي تأسست عام 2015، ولتعزيز التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات مثل الأمن والصناعة الدفاعية والتبادل بين الشعوب.

كما أكد الزعيمان أهمية التعاون المشترك بينهما في القطاعات الصناعية الجديدة والمستقبلية ومن بينها تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والذكاء الصناعي، وطالب الرئيس الكوري الجنوبي بالتعاون المتزايد في قطاع الطاقة النووية، كما طلب دعم تشيك لجهود بلاده في تحقيق النزع النووي لكوريا الشمالية بشكل سلمي.

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء التشيكي أن بلاده ستواصل دعمها لجهود سول في إحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن التشيك تحافظ على وجود بعثة دبلوماسية دائمة في كوريا الشمالية. 

ووصل الرئيس مون إلى العاصمة التشيكية أمس في زيارة تستمر ليومين ليبدأ جولته التي تشمل ثلاث دول، إذ سيتوجه لاحقا إلى الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين، ثم يزور نيوزيلندا قبل عودته لكوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل.