قال الخبيرُ في شؤون الجماعات المُسلحة، هشام الهاشمي، إنَّ المُؤشرات تؤكد أنَّ تَراكم تلك الأحداث التي وَقعت في جنوب وغرب نينوى في مناطق شمال الأنبار وفي مَناطق غرب وشرق صلاح الدين وأنَّ هذه المثلثات الثلاثة صنعها تنظيم داعش الإرهابي في فترة ما بَعد هزيمتها وإعلان النصر العسكري في ديسمبر 2017، وأنَّ كل المراقبين كانوا يَقولون إن هذا التنظيم لن يعود إلى العافية بعد هزيمة ديسمبر 2017 إلا بسنوات طويلة.
وأشار الهاشمي، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن المفاجأة أنهُ في 10 شهور استطاعَ هذا التنظيم الإرهابي أنْ يحكم هذا المبادرة الزمانية والمكانية وحتى الاستخباراتية.
وكان مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد أكد أن تنظيم «داعش» الإرهابي لم ينته في العراق وعاد بقوة لبعض المحافظات.
وأشار برزاني، إلى أن زيارته لبغداد جاءت بهدف إثبات حسن النية وحل المشاكل من خلال الحوار والاحترام المتبادل.