أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن المجتمع المصري يحظى بالعديد من المؤسسات الشاهدة على كرم وعطاء المصريين وحيوية المجتمع المصري من مبرة محمد علي وجامعة القاهرة ومستشفى العجوزة الخيرية وغيرها، مشيدة بدور المجتمع المدني ووصفته بأنه عمادة الطبقة المثقفة المتعلمة والمهنيين ممن لديهم رغبة في العطاء وتحقيق الكثير لوطنهم.
وأكدت والى - في كلمتها أمام ندوة "أهمية دور العمل المدني في تحسين أوضاع المجتمع والنمو الاقتصادي"، اليوم الخميس ، والتي نظمها نادي روتاري كايرو ريفر نايل - على أهمية فكرة التطوع وأهمية تنمية التطوع لدى الشباب والمجتمع كأحد الأذرع الأساسية في تحقيق البرامج والسياسات وبناء المجتمع، مشيرة إلى أن عدد المتطوعين في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بلغ 27 ألف متطوع، و32 ألف شاب وشابة في مبادرة مستقبلنا في أيدينا.
وأشارت إلى أن المجتمع المصري دائمًا يسرع إلى المساهمة وتقديم التبرع والدعم المادي ولكن هناك أيضًا حاجة إلى نشر فكرة التطوع بالوقت والجهد والمال، مضيفة أن "دول العالم تهتم بنشر فكرة التطوع وترسيخه والتوعية بأهميته والعمل المجتمعي للأبناء من خلال المدرسة ونحن في حاجة إلى توجيه أبنائنا للعطاء الاجتماعي وحثهم على الاهتمام بالمجتمع وجعلهم أكثر دراية بمشاكل مجتمعهم والتفاعل معها".
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي : "يتبع الوزارة 550 مؤسسة لرعاية ذوي الإعاقة و460 دار أيتام بها حوالي 13 ألف يتيم ولدينا عدد من الأيتام بأسر بديلة و168 دار مسنين و225 دار مغتربات وحوالي 17 ألف حضانة، وأن هذه الدور بعضها حديث وعلى مستوى جيد والبعض الآخر يحتاج من جانب المجتمع المدني للتطوع ببعض الوقت بالزيارة وتقديم النصح من خلال الخبرات الخاصة بكم والإرشاد للعاملين بهذه الدور كذلك تقديم المساعدة والمشورة للجمعيات في تطوير نفسها وطرح مقترحات لبرامج تمكنها من توفير دخل مادي مستديم للصرف على أنشطتها".