رفض الدكتور سعد الدين الهلالي، استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الرد على الأصوات التي هاجمته بعد أبداء رأيه حول قضية المواريث بين الرجل والمرأة. 

وطالب الهلالي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، من الجميع بالتوقف عن التناحر ونقار ونقي، وكل شخص سوف يقابل الله سبحانه وتعالي بدينه وسيتم محاسبته.

وأشار الدكتور سعد الدين الهلالي، استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الثقافة الدينية لدى الشعب المصري منقوصة، فالمصريون يرون أن ما تركه الميت يتم تقسيمه على الورثة وهو أمر خاطئ.، والصواب أن التركة تتشتمل على الإرث والديون والوصية.

وتابع استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن التركة أنه في البداية يتم سداد ديون الشخص المتوفي من الأرث ثم يتم النظر في الوصية التي تركها الشخص التي تسمح للشخص بأن يوزع ثلث التركة، ثم يتم توزيع الثلاثين إرث على الورثة الشرعيين، وبذلك لا يتم توزيع التركة إلا بعد استخراج ثلث الوصية.

وأكد الدكتور سعد الدين الهلالي، استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوصية هي حق للشخص، وهي مطبقة في الإرث، ويجب أن يتقى الله في وصيته في مقاصد سامية، فمن حقه أن يوزع ثلث تركته على من يريد.