الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الحركة الشعبية الجزائرية: الانتخابات الرئاسية ستتم وسط تحديات مختلفة

  • 1-12-2018 | 19:20

طباعة

دعا عمارة بن يونس رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية "الشريك في الائتلاف الحاكم" اليوم السبت، إلى إجماع وطني لاستكمال الإصلاحات السياسية ووضع مشروع اقتصادي واضح للسنوات المقبلة.

وقال بن يونس، في تصريح اليوم السبت بولاية مستغانم "شمال غرب"، إن "الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة جدا وستجري في ظروف سياسية واقتصادية، وأمنية لها رهانات وتحديات وفي مقدمتها الرهانات الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار المحروقات في 2014 وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني."

وأضاف أنه يجب على الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة تفعيل الإصلاحات لاقتصادية التي ستكون "صعبة ومؤلمة من خلال إجماع وطني حولها وحول استكمال مسار الإصلاحات السياسية التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2011."

وأشار إلى أن الخروج من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار المحروقات يكون بالاعتماد على تفكير جديد بعيد عن النموذج الاقتصادي الاشتراكي، لافتا إلى أن الاقتصاد الوطني بحاجة إلى الحرية وليس القيود من خلال تحرير المبادرة الشخصية والخاصة ومحاربة الرشوة بعيدا عن البيروقراطية والاقتصاد الذي يعتمد على الريع وتابع للبترول.

وعن المؤيدين أو المعارضين لترشيح الرئيس بوتفليقة فترة رئاسية جديدة، قال بن يونس "ليس باستطاعة أي كان أن يمنع أي مواطن من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ما عدا المجلس الدستوري الذي له صلاحيات رفض أي ترشح ولا يمكن لأي كان أن يفرض على أي مواطن جزائري الترشح لهذا الموعد الرئاسي لأن الترشح خيار شخصي وهو قرار يعني المترشح فقط."

وأضاف: "لا يوجد معارضة مهيكلة ولها مشروع واضح في الجزائر هناك فقط معارضين لم يستطيعوا أن يقدموا مرشحا واحدا للرئاسيات وفشلوا في الوصول إلى اتفاق لتقديم مرشح"، معتبرا أن الديمقراطية بحاجة إلى معارضة قوية من أجل التداول السلمي للسلطة".

وأشاد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية بجهود الجيش الجزائري والأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب ودورها في الحفاظ على استمرارية الدولة الجزائرية خلال العشرية السوداء داعيا إلى اليقظة في مواجهة المخاطر التي تحيط بالبلاد لا سيما على الحدود.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة