اعتقلت السلطات الإيرانية، خبيرة في شئون السكان بتهمة العمل مع "شبكات تجسس" أجنبية.
ولم تذكر وكالة الأنباء الرسمية التي بثت النبأ اليوم الأحد، تفاصيل الاتهامات، لكنها نقلت عن محامٍ قوله، إن المتهمة تدعى : ميمنة حسيني شافوشي، وإنها تعمل في كلية "التطور السكاني والصحة العالمية " بجامعة "ملبورن" الاسترالية ، ونشرت على نطاق واسع مقالات عن تنظيم الأسرة في إيران.
ونشرت صحيفة "كيهان" أمس السبت تقريراً عن اعتقال عدد من "النشطاء" الذين قالت إنهم يتخذون الأنشطة العلمية غطاءً لاختراق هيئات حكومية ، حيث تلاعبوا بالاحصاءات، وسلموا معلومات حساسة إلى من أسمتهم "أعداء إيران " وذلك في إطار جهود "الغزو الثقافي والاجتماعي" للبلاد.
وفي عام 2012، قال المرشد الأعلى في إيران ، على خامئني ، إنّ بلاده ارتكبت خطأ بمواصلة تبني سياسات "تنظيم الأسرة " في تسعينيات القرن الماضي، داعياً إلى اتخاذ إجراءات لمضاعفة عدد السكان إلى 150 مليون نسمة.
وذكرت الصحيفة أن "أعداء إيران" يستخدمون خبراء في مجال السكان، لمجابهة الجهود الأخيرة عبر تقليل خطورة الأزمة السكانية الحالية.
وقال عضو اللجنة الثقافية في البرلمان الإيراني نصر الله بيجمانفار ، إن هناك أدلة أن هؤلاء الأشخاص مرتبطون بشبكات تجسس غربية.