يظهر الجديري المائي في الوجه وباقي الجسد على هيئة حبوب تكسوها قشور بيضاء شفافة، ويمنع الطفل من الخروج والاختلاط حتى يتم الشفاء، أما عن كيفية الاعتناء بالطفل د. رحاب المحراث استشاري الجلدية والتجميل والليزر، تنصح ببعض النقاط على الأم اتباعها حتى تمر فترة المرض لطفلها بسلام.
يجب أن يتم فصل الطفل عن إخوته الصغار أو السيدات الحوامل مع ضرورة إشعاره أن ذلك مفيد لصحته وليس بطريق نبذ الطفل حتى لا يؤثر ذلك على حالته النفسية.
يتم تقليم أظافر الطفل جيدا حتى لا يحدث أى انتقال بكتيري نتيجة الحكة في الجلد.
يتم تجفيف الطفل بعد الحمام بمنشفة بطريقة الضغط الخفيف وليس الفرك.
جميع ملابس الطفل لا بد أن تغلى جيدا حتى يتم القضاء على الفيروس نهائيا من الملابس ولا يسبب مشاكل صحية للآخرين.
أما العلاج فيكون علاج الأعراض بمعنى، السعي وراء تحسن صحة وقوة الطفل عن طريق السيطرة على درجة حرارة بإعطاء الأدوية الخافضة مثل باراسيتامول أربع مرات يوميا.
لا يتم إعطاء الطفل أسبرين نهائيا فقد يسبب مرضا خطيرا يعرف "بمتلازمة راي "ويؤدى إلى فشل كلوي.
يتم إعطاء الطفل كثير من السوائل المغذية مثل العصائر الطبيعية لإمداد جسمه بالطاقة أثناء الإصابة.
ولعلاج الحكة الجلدية يتم دهن جسم الطفل بسائل الكلامين لتقليل الشعور بالحكة بالإضافة إلى مضادات الحساسية وعدم تقشير البثور.
جدير بالذكر أن الجديري المائي مرض فيروسي وليس بكتيري لذلك لا يوجد أي تأثير من تناول المضادات الحيوية ويتم إعطاء مضادات للفيروسات فقط في المرحلة الأولى وقبل ظهور الطفح الجلدي، أما إذا حدث ظهور الطفح الجلدي فلا فائدة حتى من مضاد الفيروسات إلا في الحالات الشديدة فقط والتي تؤثر على سلامة الطفل، وهذا حسب ما يراه الطبيب المتابع للحالة.