الشرطة الفرنسية تمنع المواطنين من النزوح إلى باريس للمشاركة في الاحتجاجات

استولت الشرطة الفرنسية على معدات الحماية التي يستخدمها الصحفيين، حيث صادرت أقنعة واقية من الغازات المسيلة للدموع ونظارات واقية من ثلاثة صحفيين تابعيين لوكالة "اسوشيتد برس"، رغم حملهم بطاقات صحفية.

تسمح هذه المعدات للصحفيين بتغطية أحداث العنف بين الشرطة والمتظاهرين عند إطلاق الغاز المسيل للدموع.

وبحسب "اسوشيتد برس"، منعت الشرطة بعض متظاهري السترات الصفراء من ركوب القطارات إلى باريس، في إطار إجراءات أمنية صارمة لمنع تكرار أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي.

وقال متحدث باسم الشرطة الوطنية إن الضباط المتمركزين في محطات القطارات في أنحاء البلاد يخضعون لأوامر للتحقق من جميع الركاب وإبعاد أي معدات محمولة يمكن استخدامها لإلحاق أضرار بالأشخاص أو الممتلكات.

وأطلقت شرطة باريس الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون التسلل إلى القصر الرئاسي الفرنسي، حيث حاولت حشود المتظاهرين أولاً السير في شارع الشانزليزيه باتجاه قصر الإليزيه لكن تم منعهم من قبل صفوف الشرطة، لذا أخذت مجموعة من بضع مئات الشوارع الجانبية وحاولت تجاوز حاجز للشرطة، لكن الشرطة أطلقت مجدداً الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.