أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترشيحه قائد القوات البرية الجنرال مارك ميلي لتولي رئاسة هيئة الأركان، خلفا لرئيس الأركان الحالي الجنرال جوزيف دانفورد، الذي تنتهي مهامه في أكتوبر العام المقبل.

تخرج “ميلي” البالغ 60 عامًا، من جامعة برينستون، وشارك في حروب عديدة لاسيما في العراق وأفغانستان. 

يشار إلى أن ميلي يتمتع بشخصية كاريزمية في الجيش الأمريكي، ويؤيد تولي النساء مهام في مناطق الصراعات، ويمتلك علاقة جيدة مع ترامب.

ويتطلب بدء ميلي مهامه رئيسا للأركان، حصوله على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي. 

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزير الدفاع جيم ماتيس، كان يفضل جنرالًا آخر لتولي هيئة رئاسة الأركان، هو قائد سلاح الجو الجنرال ديفيد غولدفاين، وذلك انطلاقًا من القاعدة المتبعة في البنتاغون والقائمة على مبدأ المداورة بين قادة مختلف أسلحة الجيش في تبوؤ أعلى منصب عسكري في البلاد. 

ومنذ 2005، لم يعيّن أي قائد لسلاح الجو رئيسًا لهيئة أركان الجيوش الأمريكية المشتركة. وترامب الذي التقى الجنرالين ميلي وغولدفاين، فضّل على ما يبدو شخصية الأول الميّالة للمزاح وللاستشهاد بالتاريخ على شخصية الثاني المعروف برجاحة عقله وبشعبيته الكبيرة في صفوف ضباط سلاح الجو وعناصره.