أعلن مسئولون اليوم الأحد، إلقاء القبض على جندي في شمال الهند، لأنه يعد مشتبهاً رئيسياً في أعمال عنف مرتبطة بذبح أبقار.
ولقي الضابط سوبوده كوما سينج، ومدني آخر، حتفهما عندما اشتبك قرويون، الكثيرون منهم نشطاء من جماعات هندوسية متشددة، مع الشرطة في مقاطعة بولاندشاهر في ولاية أوتار براديش الإثنين الماضي.
وكان القرويون يحتجون على عجز الشرطة على وقف ذبح البقر، وقالوا إنه عُثر على جيف حيوانات بما في ذلك أبقار في المنطقة.
وتعتبر الأغلبية الهندوسية في الهند الأبقار مقدسة، وتمنع السلطات ذبحها في أغلب الولايات الهندية.
ووقعت سلسلة من الهجمات من جانب الهندوس اليمينيين المتطرفين بسبب ذبح الأبقار وتناول لحمها في البلاد.
وأظهرت لقطات نشرتها القنوات التلفزيونية الإخبارية الجيش يسلم الجندي، الذي يعرف باسم جيتيندرا ماليك، للشرطة، بحلول منتصف الليل.
وكان ماليك في غير وقت العمل ويزور قريته عندما اندلعت أعمال العنف، وقالت الشرطة إن التحقيقات أكدت أنه كان موجوداً في موقع الاحتجاجات.
وقال أناند كومار أحد مسؤولي الشرطة، للصحفيين "الجندي كان يُثير المشاكل، ويحرض الحشود. وسنقوم باستجوابه ونتحقق من دوره في إثارة العنف، والوفيات التي تبعت هذه الأحداث".
وكانت الشرطة تأمل في إلقاء القبض على مزيد من المشتبه بهم بينهم نشطاء من الهندوس المتشددين، إذ تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص حتى الآن.
ووفقا لموقع التحليلات "إنديا سبيند"، سجل أكثر من 80 حادث عنف مرتبط بالأبقار، من 2012 إلى 2017، ووقع 97% منها بعد وصول حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي إلى السلطة في 2014.