يتوجه رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيث، غدا إلى مراكش لحضور قمة الأمم المتحدة حول الهجرة، حيث من المقرر التوقيع على ميثاق عالمي حول سبل معالجة مشكلة الهجرة.
وتستضيف مراكش غدا القمة التي يشارك فيها ممثلو ثلثي الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة مع غياب أطراف مؤثرة مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وعدد من دول أوروبا الوسطى التي تتحفظ على انتهاج سياسة مشتركة إزاء مشكلة الهجرة.
ومن المقرر أن يوقع القادة الذين سيشاركون في هذه القمة على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة وشرعية ومنظمة، وهي مبادرة أعرب سانشيث عن تأييده التام لها في قمة مجموعة العشرين الأخيرة في بوينوس أيرس حيث قال إن إسبانيا ستوقع على هذا الميثاق لأنها ترى أن التعاون الدولي يجب أن ينهض بدور رئيسي في التعامل مع هذه المسألة.
وذكرت وكالة الإنباء الإسبانية اليوم نقلا عن مصادر في حكومة بدرو سانشيث أن سانشيث يريد القيام بدور ريادي فيما يتعلق بمعالجة مشكلة الهجرة في المحافل متعددة الأطراف مثل القمة التي ستعقد غدا في المغرب.
ويؤكد رئيس الحكومة الإسبانية في هذا الصدد ضرورة أن تكون هناك معالجة عالمية شاملة لموضوع الهجرة ترتكز على التعاون الدولي واحترام السيادة الوطنية وحقوق الإنسان وحماية الحدود ومحاربة عصابات المافيا التي تمارس عمليات تهريب البشر.
ودافع سانشيث عن موقفه هذا في الاتحاد الأوروبي حيث طالب منذ توليه رئاسة الحكومة باتخاذ خطوات سريعة نحو صياغة سياسة مشتركة للتعامل مع مشكلة الهجرة.