كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أن مسئولي مكافحة الإرهاب في انجلترا يعتقدون أن تعرض بريطانيا لهجوم مدمر بالأسلحة الكيماوية أصبح الآن مرجحا بشكل كبير.
وأوردت الصحيفة على نسختها الإلكترونية أن ذلك التقييم المرعب يأتي عقب اعتراض محادثات بين كبار الشخصيات في تنظيم داعش، وقد استلهمت المجموعة الإرهابية ذلك المخطط من عملية تسميم الضابط السابق في المخابرات العسكرية الروسية سيرجي سكريبال وابنته يوليا من قبل عملاء روس في مارس الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه قبل هذا الهجوم الذي حدث في ساليسبري، كان مركز تحليل الإرهاب المشترك التابع للحكومة قد قدر احتمال خطر تنفيذ الإرهابيين لهجوم بالأسلحة الكيماوية بنسبة 25 %.
وتقول مصادر أمنية إنها ارتفعت الآن إلى أكثر من 50 % وهناك مخاوف خاصة من احتمال تفجير قنبلة تحتوي على غاز الكلور في مترو أنفاق لندن، ويعتبر هذا التهديد قاسيا للغاية لدرجة أن قادة مكافحة الإرهاب التقوا سرا مع مديري خدمات الطوارئ قبل أسبوعين للمشاركة في محاكاة "لعبة الحرب" للرد على مثل هذه الفظاعة.