قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اتخذت خطوات أولى لتنفيذ مهمة إنسانية في سوريا.
وتحدث لافروف خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء (كازاخستان)، عن الجهود التي يمكن لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (تضم ست دول تنتمي إلى رابطة الدول المستقلة: (روسيا وأرمنيا، وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان) التي يمكن أن تقوم بها في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المختلفة من العالم، قائلا: "بعض حلفائنا، ومن بينهم كازاخستان وأرمينيا، يشاركون في عمليات حفظ السلام التي لم توافق عليها الأمم المتحدة على سبيل المثال، في أفغانستان وفي بعثات الأمم المتحدة الكاملة على سبيل المثال، كوسوفو، ولكنهم لم يشاركوا في الجهود الرامية إلى تثبيت الوضع في سوريا ففي سوريا سنكون مستعدين لتنفيذ مهمة إنسانية للمنظمة وسيتم اتخاذ الخطوات الأولى في هذا الاتجاه".
وأشار وزير الخارجية الروسى إلى أنه منذ وقت ليس ببعيد، قامت روسيا مع الزملاء الأرمن، بحملة مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الأرمينية من خلال الطائرات الروسية إلى الشعب السوري.
وأعرب عن اقتناعه فى اهتمام كازاخستان بالمشاركة في مثل هذه المبادرات الإنسانية نحن نناقش هذا الأمر مع شركائنا في كازاخستان وبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأخرى.