قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، إن مصر تفتح أبوابها لتدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية على حدٍ سواء للمشروعات التنمية العملاقة التي تعكف على تنفيذها، والتي بدأت بحفر قناة السويس الجديدة لتخفيض زمن العبور، وخفض معدلات استهلاك السفن للوقود ومن ثم تخفيض تكلفة التشغيل، ما يعزز الريادة التنافسية للقناة بين الطرق البحرية عالميًا، ومواكبة أحدث تطورات صناعة السفن العملاقة.
وأضاف الفريق مميش - خلال لقائه اليوم الثلاثاء "جي لي كون" رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والوفد المرافق بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع لهيئة القناة الإسماعيلية - أن مشروع تنمية المنطقة الاقتصادية للقناة يعد قاطرة التنمية الحديثة في مصر حيث يستفيد من عبور قرابة 18 ألف سفينة سنويا بحمولات تتجاوز المليار طن لإقامة مناطق لوجستية متطورة، ومجمعات صناعية عملاقة مرفقة بالبنية التحتية وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل تصنيع السفن والحاويات وإصلاحها والزجاج والأثاث والبتروكيماويات والصناعات الثقيلة والإلكترونيات.
وأشاد الفريق مميش بدور البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ودوره الفعال في مشروعات التنمية والتطوير في مصر عن طريق المساهمة في توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات البنية التحتية الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في تشجيع الاستثمار، فضلاً عن تمويل مشروعات تخدم المواطن المصري.
وشاهد الوفد، خلال زيارته، عرضا تقديميا عن مشروع التنمية بمنطقة القناة يلقي الضوء على مخطط تنفيذ حزمة من المشروعات الحيوية، كما أهدى الفريق مميش درع هيئة قناة السويس لرئيس البنك الآسيوي، ودعا الوفد للقيام بجولة بحرية في القناة الجديدة لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع وزيارة أنفاق الإسماعيلية.