الإثنين 20 مايو 2024

الشباب العربي يصطدم بالأزمات الغربية.. «السترات الصفراء» تعري ازدواجية الأوضاع الغربية.. وخبراء: أوروبا تحاصر مشاكل اقتصادية واجتماعية كبرى.. وضرورة توعية الشباب بحجم الأزمات القائمة

تحقيقات11-12-2018 | 17:59

قال عدد من السفراء المصريين بشأن الأزمة الفرنسية أنها لم تعد دولة الأحلام كما يتخيل البعض والمظاهرات الأخيرة عكست الحالة المذرية للاقتصاد الفرنسي فضلًا عن معاناة بعض الفئات من العنصرية مما يعكس الإدعائات الفرنسية الكاذبة بشأن الحريات.

وفي هذا الصدد قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمات والاحتجاجات التي تشهدها أوروبا التي انطلقت من فرنسا بمظاهرات «السترات الصفراء» وصولا لبعض الدول الأخرى تكشف عن الظروف الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بالمجتمعات الغربية على عكس ما يدعون.

بشأن الأزمة الفرنسية قال مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الهلال اليوم»: من الواضح أن فرنسا تعاني من عجز في الموازنة ولا تستطيع المواجهة بذلك، فضلًا عن أن البنك المركزى الأوروبى وجه لفرنسا رسالة  أنها تدير سياسة العجز بشكل غير مسموح به وأنها لا تحسن إدارة الأزمة فى عجز الموازنة".

وأضاف "بيومى" أن ماكرون أراد فرض رسوم ضرائب جديدة على الشعب فضلًا عن ضعف الرواتب،  مضيفًا أنه تراجع في منتصف الطريق وأوقف زيادة أسعار الوقود.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن فرنسا ثاني أكبر اقتصاد بعد ألمانيا.

 أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري لـشئون الخارجية، أن الحياة لم تعد وردية في المجتمعات الأوروبية التي تعاني من أزمات واسعة، أدت إلى احتقان شعبي قارب على الانفجار، مشيرًا إلى أن مظاهرات «السترات الصفراء» في فرنسا عرت الأزمات المجتمعية الأوروبية بدليل انتقالها بسرعة إلى باقي الدول.

ولفت عضو المجلس المصري لـشئون الخارجية، في تصريحات لـ«الهلال اليوم»، إلى أن فرنسا تعصف بها العديد من الأزمات الاقتصادية الطاحنة بما يمثل ضغطًا على شرائح المواطنين، مشددًا على ضرورة توعية المواطنين الباحثين عن الهجرة غير الشرعية، بالأزمات الأوروبية حتى يتراجعوا عن قفزهم وهرولتهم وراء السراب والغرق في عرض البحر.

وأكد أن مصر تخطو خطوات واسعة نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، بفضل الإجراءات الاقتصادية وتحمل الشعب للعلاج المر بدلًا من استمرار تلك الأزمات والرضا بالمسكنات التي أدت إلى تراكم الأزمات المختلفة، مشددًا على ضرورة وجود برامج إعلامية؛ لتوعية المواطنين بحقيقة الأوضاع الغربية بما يساهم في زيادة إدراك الشباب ويمنع الهجرة العشوائية إلى تلك المجتمعات.

وأوضح "رخا"، أن المجتمع الفرنسي يعاني من أزمات اقتصادية وارتفاع في الأسعار فضلًا عن زيادة معدلات بطالة هناك، مستطردا: "أن المشهد الفرنسي نابع من قرارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دون الرجوع للرأي العام"، مضيفا أنه رجل اقتصادي، ولدية خبرة كافية إلا أنه خانه التعامل مع الأمر.

 

 

 

وأشار إلى أن الشريحة العمالية الفرنسية، وجدت أن قرارات فرض ضرائب وزيادة الأسعار فوق طاقتها، مؤكدًا على أن الفئة المهمشة من مواطني فرنسا من أصول إفريقية وشرق أوسطية، منذ الاستقلال حتى يومنا هذا ينظر إليهم "حزب اليمين المتطرف" نظرة استعلاء وتكبر.

 

وأضاف أن هذه النظرة سبب من ضمن أسباب تفاقم الأزمة الفرنسية، مما جعل هذه الفئات تلجأ إلى استخدام العنف والانتقام، مشيرا إلى أنه شاهد بنفسه هذه الأعمال المتطرفة من تدمير المنشآت وصولًا إلى سرقة الطعام من المتاجر مما يعكس شدة معاناة هذه الطبقة.

وبين أن هذه الشعوب تعاني من عنصرية كبيرة على خلاف إدعاءات الحرية التي يتشدقون بها ويعد ذلك جزءا من انفجار الأزمة الحالية التي تشهدها فرنسا وتمتد لبعض الشعوب الأوروبية الأخرى.

 

وتابع أن ألمانيا يوجد بها تذمر بين عمال السكة الحديد والشركة المالكة وبين الطبقات الكادحة، بشأن رفع أجور العمال، منوهًا إلى أن الأمر لم يصل لوضع فرنسا نظرًا لوجود حوار مجتمعي بين الطرفين، متوقعا حدوث ذلك في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

من جانبه أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري لشئون الخارجية، أن الحياة لم تعد وردية في المجتمعات الأوروبية التي تعاني من أزمات واسعة، أدت إلى احتقان شعبي قارب على الانفجار، مشيرا إلى أن مظاهرات «السترات الصفراء» في فرنسا عرت الأزمات المجتمعية الأوروبية بدليل انتقالها بسرعة إلى باقي الدول.

ولفت عضو المجلس المصري لشئون الخارجية،   إلى أن فرنسا تعصف بها العديد من الأزمات الاقتصادية الطاحنة بما تمثل ضغطا على شرائح المواطنين، مشددا على ضرورة توعية المواطنين الباحثين عن الهجرة غير الشرعية، بالأزمات الأوروبية حتى يتراجعوا عن قفزهم وهرولتهم وراء السراب والغرق في عرض البحر.

وأكد أن مصر تخطو خطوات واسعة نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، بفض الإجراءات الاقتصادية وتحمل الشعب للعلاج المر بدلا من استمرار تلك الأزمات والرضاء بالمسكنات التي أدت إلى تراكم الأزمات المختلفة، مشددا على ضرورة وجود برامج إعلامية لتوعية المواطنين بحقيقة الأوضاع الغربية بما يساهم في زيادة إدراك الشباب ويمنع الهجرة العشوائية إلى تلك المجتمعات.

وأوضح "رخا" أن المجتمع الفرنسي يعاني من أزمات اقتصادية وارتفاع في الأسعار فضلُا عن زيادة معدلات بطالة هناك، مستطردا:" أن المشهد الفرنسي نابع من قرارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دون الرجوع للرأي العام"، مضيفا أنه رجل اقتصادي، ولدية خبرة كافية إلا أنه خانه التعامل مع الأمر.

وأشار إلى أن الشريحة العمالية الفرنسية، وجدت أن قرارات فرض ضرائب وزيادة الأسعار فوق طاقتها، مؤكدًا على أن الفئة المهمشة من مواطني فرنسا من أصول إفريقية وشرق أوسطية، منذ الاستقلال حتى يومنا هذا ينظر إليهم "حزب اليمين المتطرف" نظرة استعلاء وتكبر.

وأضاف أن هذه النظرة سبب من ضمن أسباب تفاقم الأزمة الفرنسية، مما جعل هذه الفئات تلجأ إلى استخدام العنف والانتقام، مشيرا إلى أنه شاهد بنفسه هذه الأعمال المتطرفة من تدمير المنشآت وصولًا إلى سرقة الطعام من المتاجر مما يعكس شدة معاناة هذه الطبقة.

وبين أن هذه الشعوب تعاني من عنصرية كبيرة على خلاف إدعاءات الحرية التي يتشدقون بها ويعد ذلك جزءا من انفجار الأزمة الحالية التي تشهدها فرنسا وتمتد لبعض الشعوب الأوروبية الأخرى.

 

وتابع أن ألمانيا يوجد بها تذمر بين عمال السكة الحديد والشركة المالكة وبين الطبقات الكادحة، بشأن رفع أجور العمال، منوهًا إلى أن الأمر لم يصل لوضع فرنسا نظرًا لوجود حوار مجتمعي بين الطرفين، متوقعا حدوث ذلك في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

 فيما رفض السفير ناجى الغطريفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، محاولات الهجرة غير الشرعية والتعلق بالأحلام الوردية بالجانب الآخر من الشاطئ التي تعاني بلاده من أزمات طاحنة اقتصادية واجتماعيا وأكبر دليل على ذلك الانتفاضة التي شهدتها فرنسا وتحمل شعار «السترات الصفراء» اعتراضا على الإجراءات الاقتصادية وتدهور الحالة المعيشية وانتقلت إلى بعض الدول هناك.

 

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق   إن المحتجين في فرنسا الذي ارتدوا السترات الصفراء رفضوا السياسيات الاقتصادية والأحوال المعيشية الصعبة فضلا عن تأخير إنجاز بعض القوانين والتشريعات أكثر من اللازم، مشيرا إلى أن الاحتجاجات تسقط القناع عن حقيقية الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المجتمع الغربي.

 

وأضاف الغطريفي أن فرنسا على الرغم من أنها دولة ديمقراطية وبها أجهزة استشعار في كافة القطاعات الإدارية إلا أن المظاهرات الأخيرة كشفت عن الحريات المزيفة التي تتبناها فرنسا والشعارات البراقة التي يتشدق بها الغربيون.

ونوه إلى أن الحكومات الغربية تتخذ إجراءات غير مرضية لتلك الشعوب التي تعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية وتضييق على الحريات بخلاف ما تظهر هذه الحكومات الغربية، مشيرا إلى أن الدول الغربية ليست وردية كما يعتقد البعض بل تحاول كبح جماع الغضب الشعبي نتيجة السياسات الخاطئة التي تتبعها.

وأكد أن المصريين عليهم تحمل الإجراءات الاقتصادية الداخلية التي تأتي بثمارها وتحقق الرخاء والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي أفضل من المجازفة في عرض البحر التي تنتهي بصدمة كبيرة من مجتمع يعاني من أزمات طاحنة متست ت رة في شعارات براقة وحريات زائفة.

 من جانبه قال السفير عادل العدوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الشعب الفرنسي يعانى الكثير من الظروف الاقتصادية والاجتماعية وهذا ما خلق الأزمة الفرنسية.

 

وأضاف العدوى   أن قرارات الرئيس الفرنسي ماكرون، قابلها الشعببرد فعل صعب وعنيف وهذا جعل أطراف كثيرة دخلت في المنتصف مما زاد من صعوبة المشهد.

وتابع أن الشعوب العربية ليست وحدها التي تعاني من أزمات، والمشهد الفرنسي أثبت ذلك كما أن دول أوروبا تعاني من مشاكل لديها مثل بلجيكا وهولندا.

وأكد ضرورة الإسراع فى حل هذه المشكلة لأن فرنسا ليست دولة هينة وما يحدث بالطبع يؤثر على السلام الأوروبى أجمع.

وأكد على أهمية الوصول لحل والعمل على تكافؤ وجهات النظر بين الحكومةوالشعب لعدم زعزعة   السلام الدولي بالمنطقة.