تقدم النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بسؤال إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، أشار فيه إلى أن وزارة الخارجية بعثت فى وقت سابق لمراسلى وسائل الإعلام والصحف والوكالات بعنوان كلمة وزير الخارجية، سامح شكرى، فى الاجتماع التحضيرى للدورة العادية الـ 28 التى تنعقد غدا الأربعاء فى الاْردن.
وكشف "الجندى" أن المفاجاة المدوية أن مراسلى الصحف والوكالات لدى وزارة الخارجية فوجئوا برسالة على البريد الإلكترونى نصها "عاجل جدا وفورى أرجو إلغاء كلمة وزير الخارجية التى تم إرسالها واعتبارها كأن لم تكن".
وأكد النائب مصطفى الجندى أن محتوى الكلمة التى طلبت وزارة الخارجية عدم نشرها أثار الشكوك لدى الكثيرين حول أسباب الإلغاء حيث أشارت بعض الصحف إلى أن الكلمة التى أرسلت عن طريق الخطأ لم يتم إعدادها لوزير الخارجية حيث تضمنت الكلمة التى نشرتها وسائل الاعلام العالمية بعض المفردات التى تؤكد أن الكلمة تم إعدادها للرئيس الذى يتحدث فيها مع الزعماء العرب بندية، حيث خاطب عاهل الاْردن الملك عبد الله الثانى والرئيس الموريتانى بعبارة أخى الكريم، وهذا ليس مقبولا أن يخاطب وزير الخارجية أحد قادة الدولة بهذا الأسلوب، كما أن الخطاب موجه إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو علما بان الاجتماع التحضيرى يحضره وزير الخارجية، ينخفض فيه مستوى تمثيله إلى وزراء الخارجية الذين لا يتم مخاطبتهم بتلك المفردات.
وتساءل النائب مصطفى الجندى، عن الإجراءات التى تم اتخاذها من قبل المسئول عن هذا الخطأ الفادح، والذى لا يليق بمكانة مصر ولا يغتفر، معتبرا ما حدث جريمة يجب معاقبة من ارتكبها.