ذكرت شبكة "فرانس 24" الإخبارية باللغة الإنجليزية الثلاثاء، أن عدد ضحايا حادث إطلاق النار في مدينة ستراسبورج الفرنسية ارتفع إلى 4 أشخاص على الأقل بالإضافة إلى عدد من المصابين.
وأضافت الشبكة أن السلطات تعرفت على هُويّة المهاجم المسلح مشيرة، نقلاً عن مصدر في مكتب الادعاء العام الفرنسي، إلى أن الدافع وراء إطلاق النار غير معلوم إلى السلطات حتى الآن.
وبدأت السلطات الفرنسية تحقيقاً في الحادث لبيان صلته بالإرهاب من عدمه.
وكانت السلطات الفرنسية قد وضعت المهاجم مسبقاً على قائمة المراقبة لأفراد تصنفهم على أنهم تهديد جدي للأمن القومي.
وأوضحت الشبكة أن الأمن الفرنسي أبلغ المواطنين في المطاعم المجاورة بضرورة البقاء في مكان آمن والتزام الهدوء حيث وقع الهجوم في إحدى شوارع ستراسبورج الرئيسية في عملية التسوق.
ومن جانبه، قطع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لقائه مع برلمانيين في قصر الإليزيه إثر وقوع الهجوم وأوفد وزير الداخلية، كريستوفر كستانر، إلى موقع الحادث.
وكانت فرانس 24 قد أفادت في وقت سابق الثلاثاء بارتفاع عدد قتلى حادث إطلاق النار في مدينة ستراسبورج الفرنسية شرقي البلاد إلى شخصين اثنين على الأقل وإصابة 11 آخرين.
وقامت الشرطة بفرض طوق أمني في مكان الحادث وطالبت من المواطنين البقاء في منازلهم إلى حين استقرار الأمر كما طالبت أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين كانوا يعقدون جلستهم قبل العطلة الشتوية، بالبقاء داخل مقر البرلمان.