تفقد الدكتور هشام عرفات وزير النقل، يرافقه المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية، اليوم الأربعاء، محطتي قويسنا، وبركة السبع؛ لمتابعة انتظام العمل ببرجي التحكم في نظم الإشارات بالمحطتين، اللذين يدخلان ضمن مشروع تطوير نظم الإشارات والاتصالات على خط "القاهرة - الإسكندرية"، الذي يتم بعقد بتمويل من البنك الدولي بقيمة "70.5 مليون يورو، و310 مليون جنيه"؛ لتنفيذ أحد المشروعات الكبرى بالسكة الحديد على خط "القاهرة - الإسكندرية"، مع إنشاء برج تحكم مركزي بالقاهرة؛ للتحكم في حركة مسير القطارات على الخط بأكمله.
وقال وزير النقل، إن هذا المشروع يحقق عند الإنتهاء من تنفيذه أمانًا وإنسيابية في حركة القطارات على "خط القاهرة - الإسكندرية"، ويرتقي بمنظومة أمان حركة القطارات إلى المستويات العالمية، كما يحقق زيادة في سعة الخط لتشغيل مزيد من القطارات لراحة المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو امتداد لسلسة المشروعات الكبرى التي تستهدف الحكومة تنفيذها خلال خمس سنوات؛ لتحديث البنية الأساسية للسكك الحديدية، التي لم تشهد أي مشروع حيوي مماثل منذ أكثر من عشرين عامًا، لافتًا إلى أنه يتم تنفيذ تحديث لنظم إشارات لمسافة ١١٠٠ كم؛ بتكلفة إجمالية ١٢.٦ مليار جنيه.
وأشار وزير النقل، إلى دخول برج قويسنا في التشغيل فبراير 2016، الذي يتضمن التحكم في 27 موتور تحويلة؛ إضافة إلى 94 تراك، وكذلك 55 "سيمافورًا ضوئيًا"، وكذلك التحكم في 6 مزلقانات تعمل أتوماتيكيًا، وتم دخول منطقة عرب الرمل في الخدمة بتاريخ 6/11/2016، ودخول برج بركة السبع في الخدمة بتاريخ 15/8/2017، الذي يتضمن التحكم في 22 موتور تحويلة، إضافة إلى 91 تراك، وكذلك 68 سيمافورًا ضوئيًا، والتحكم في 8 مزلقانات تعمل أتوماتيكيًا. وأيضًا دخول برج إيتاي البارود في الخدمة بتاريخ 14/3/2018، والذي يتضمن 48 سيمافورًا، و108 "تراكات"، 53 موتور تحويلة، والتحكم في مزلقان يعمل أتوماتيكيًا.
واستقل وزير النقل، أحد الموتورات الخاصة بالمرور والتفتيش في المسافة من قويسنا حتى بركة السبع؛ لمتابعة حالة السكة، والإشارات، والمزلقانات.
والتقى وزير النقل، بشركة تاليس الإسبانية المنفذة للمشروع، موجهًا بالالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من التنفيذ في إبرايل 2020.