دعا رئيس الصين شي جين بينج، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الإكوادور، وذلك خلال محاثات عقدها مع رئيس الإكوادور لينين مورينو جارسيس في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة (بكين).
وقال بينج - خلال اللقاء - إن الصين ترحب بمشاركة الإكوادور في بناء "الحزام والطريق"، وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة الجديدة وحماية البيئة، مؤكدًا في الوقت نفسه ترحيب بلاده باستكشاف الإكوادور للسوق الصينية ومشاركتها في الفرص التنموية.
وأضاف بينج أن التعاون التمويلي لبلاده مع الإكوادور يرتكز بشكل كامل على المساواة والمنفعة المتبادلة ومباديء المعاملات التجارية، دون أية شروط سياسية.
وتابع بينج أن الصين ستواصل دعمها للإكوادور في جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال ومواجهة الكوارث الطبيعية والتخفيف من حدتها.
وأعرب الرئيس الصيني عن أمله أن توفر الإكوادور بيئة استثمارية جيدة للشركات الصينية، لافتا إلى أن الحكومة الصينية تطالب الشركات الصينية العاملة في الإكوادور بالالتزام بالقوانين واللوائح المحلية.
ونوه بينج بزيارته للإكوادور عام 2016، وإقامة البلدين شراكة استراتيجية شاملة، مشددا على أن العلاقات الصحية والمستقرة بين الجانبين تتماشى مع اتجاه السلام والتنمية والتعاون المربح للجانبين.
من جانبه، قال رئيس الإكوادور لينين مورينو جارسيس إن الصين قدمت دعمًا قيمًا وساعدت بلاده في جهود التنمية، مؤكدًا أن مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين تعد منتجًا مهمًا للعالم، وأن الإكوادور مستعدة للمشاركة بنشاط في بناء هذه المبادرة.
وأضاف جارسيس أن الإكوادور ستوسع صادراتها إلى الصين، وأنها ستعمل على تعزيز العلاقات بين الصين ومنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي خلال استضافتها قمة الأعمال المقبلة بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وشهد الرئيسان توقيع مذكرة تفاهم حول بناء مبادرة "الحزام والطريق"، وغيرها من اتفاقات التعاون الثنائي.