وقعت تنزانيا اتفاقاً مع شركتين مصريتين لبناء سد ومحطة لتوليد الكهرباء من الطاقة المائية بقيمة نحو ثلاثة
مليارات دولار في موقع تراث عالمي، في مشروع من شأن أن يرفع طاقة توليد الكهرباء في
تنزانيا إلى أكثر من مثليها.
وفيما
يلي عرض بعض المعلومات حيال هذا المشروع الذي يوطد العلاقة بين الدولتين الشقيقتين
مصر وتنزانيا:-
1- منفذا المشروع شركتان مصريتان على أن تحوز إحداها 55 % من المشروع، بينما الأخرى 45 % منه.
2- يقع مشروع السد في منطقة "ستيغلر جورج" في تنزانيا، حيث يقع
محور السد في منطقة "موروجورو" على نهر روفيجي.
3- يتكون
مشروع السد من أعمال تصميم وإنشاء سدود للطاقة الكهرومائية، ومحطات كهرباء، بطول يبلغ
1025 متر، وارتفاع 130 متر، بالإضافة إلى إنشاء 4 سدود أخرى لتخزين المياه بأطوال
1.4 كم، 7.9 كم، 4.6 كم، 2.6 كم. وسيبلغ إجمالي مخزون المياه المتوقعة 33 مليار متر
مكعب.
4- يهدف
المشروع إلى توليد طاقة كهربائية بقدرة حوالي 2110 ميغا-وات، لتوفير احتياجات الطاقة
بدولة تنزانيا، فضلاً عن التحكم في كميات المياه خلال فترات الفيضان، ومن ثم توفير
الاحتياجات المائية اللازمة للدولة.
5- يبدأ العمل في المشروع في يناير من العام
المقبل، على أن يتم افتتاحه عام 2022، وذكرت السويدي أن إنتاج
الطاقة من مشروع سد تنزانيا سيبدأ بحلول أبريل نيسان 2022.
6- تبلغ
تكلفته 2.9 مليار دولار، فيما يصل عدد العاملين فيه إلى نحو 5 آلاف شخص بين مهندسين
وعمال، على أن تمول المشروع حكومة تنزانيا، ومن المتوقع تنفيذه في
غضون 36 شهرا تبدأ بعد ستة أشهر من استلام وتجهيز موقع العمل، وستمتد مدة تنفيذ المشروع 42 شهراً متتالياً،
تشمل 6 أشهر لتجهيز الموقع.
7- تمويل المشروع بالكامل سيكون من الضرائب، حسبما أفاد جون ماجوفولي رئيس تنزانيا ، مضيفا أن
إيرادات الضرائب الشهرية زادت من 850 مليار شلن (370.37 مليون دولار) قبل توليه السلطة
في نهاية عام 2015 إلى 1.3 تريليون شلن (566.45 مليون دولار) في المتوسط في عهده.
8 - المشروع سيحدث نقلة اقتصادية بدولة تنزانيا، وأنه من المتوقع تصدير فائض
الطاقة الكهربائية المولدة من سد روفيجي إلى باقى دول شرق إفريقيا، كما أفاد الدكتور
محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لافتاً إلى أن تنزانيا تمثل نقطة الاتصال بين تجمع الطاقة لدول
جنوب إفريقيا (SAPP ) وتجمع الطاقة لدول شرق
إفريقيا (EAPP.