أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم /الخميس/ أنه تم تحقيق إنجازات لا بأس بها في المحادثات التي تمت بين الحكومة اليمنية والحوثيين بالسويد، مشيرا إلى الحاجة حاجة لمزيد من العمل بين جميع الأطراف.
وقال جوتيريس - في كلمة بالجلسة الختامية لمحادثات السلام اليمنية بالسويد - "إن الحكومة اليمنية والحوثيين اتفقوا على تبادل آلاف الأسرى، كما تم الاتفاق على عقد جولة أخرى من المفاوضات نهاية يناير المقبل " .
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الطرفين تعني الكثير لليمنيين، فكان هناك اتفاق بشأن ميناء الحديدة، بالإضافة إلى اتفاق لإيصال المساعدات لمدينة تعز.
وأشار إلى أن "اتفاق الحديدة سيشهد إعادة نشر القوات في المدينة ومينائها ووقف إطلاق النار"، متابعا: "لدينا فرصة هامة وأعتقد أن الأطراف حققت تقدما حقيقيا في مشاورات السويد"، موضحا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عبر عن دعمه الكامل لما تم التوصل إليه في المحادثات.
وشدد جوتيريس على أهمية بذل كافة الجهود لمساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم.
من جانبها.. أعربت وزيرة خارجية السويد مارجوت فالستروم، عن أملها في أن تسهم الاتفاقات التي توصلت إليها المشاورات اليمنية بالسويد في إطلاق عملية إعادة إعمار اليمن .
وقالت فالستروم - في كلمتها - إن الأزمة اليمنية تتطلب المزيد من الاهتمام من جانب المجتمع الدولي، مشددة على أن السويد ستظل نشطة في دعم جهود اليمن لإحلال السلام.
وحرصت وزيرة الخارجية السويدية على تقديم الشكر للكويت وسلطنة عمان على المساهمة في جعل مشاورات السلام اليمنية ممكنة، مضيفة أنه "في أواخر فبراير المقبل سوف نستضيف بالاشتراك مع الأمم المتحدة مؤتمرا للمرة الثالثة من أجل تقديم المساعدات الإنسانية لليمن".
وعقب ذلك تصافح رئيسا وفدي الشرعية اليمنية والحوثيين في نهاية الجلسة الختامية للمباحثات، وحرص الوفدان على التقاط صورة تذكارية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث ووزيرة خارجية السويد مارجوت فالستروم.