كونت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، خلية أزمة؛ لمتابعة آخر تطورات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر دبلوماسي - في بيان صدر عن وزارة الخارجية الفلسطينية - "إن تكوين هذه الخلية؛ يأتي بهدف فضح المخطط الاحتلالي الخطير الراهن الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في مدنه وقُراه ومخيماته، وعلى الطرق الرئيسة الرابطة بينها، ليس فقط من قبل قوات الاحتلال والمستعربين على حواجز الموت التي تقطع أوصالهم، وتشل حركة المواطنين وتحولها إلى سجون كبيرة، وإنما أيضا من قبل المستوطنين، كما حدث قبل ساعات في بلدة (عصيرة القبلية) جنوب نابلس شمال الضفة الغربية".
وأضاف المصدر الدبلوماسي الفلسطيني، "أن الوزارة عممت على سفارات وبعثات دولة فلسطين في الخارج بضرورة استنفار جهودها وإمكانياتها تجاه صناع القرار في الدول المضيفة والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة؛ لفضح جرائم الاحتلال، ومن أجل حشد إدانة واسعة لهذه الانتهاكات وحث المجتمع الدولي على ممارسة أقصى أشكال الضغوط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واجتياحها للمناطق الفلسطينية، ولجم قطعان مستوطنيها".