الإثنين 9 سبتمبر 2024

دراسة: إسرائيل تستغل صعود اليمين لـ«تشريع الاستيطان»

28-3-2017 | 16:39

أفادت دراسة أصدرها "المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية" (مدار) أن إسرائيل شهدت في العام 2016 صعودا لليمين الإسرائيلي الجديد تقاطع مع بروز اليمين الأميركي الجديد وتم استغلاله لإدخال الاستيطان والمستوطنات "في الإجماع الرسمي".
 

ويتمثل اليمين الإسرائيلي المتشدد، حسب الدراسة، في "الأحزاب المتشددة دينيا والمستوطنين وأعضاء كنيست متطرفين في حزب الليكود والجماعية القومية المتطرفة المنضوية ضمن حزب إسرائيل بيتنا".
 

وأعد الدراسة باحثون وأكاديميون فلسطينيون من سكان إسرائيل، ونشرها مركز "مدار" الذي يتخذ من رام الله مقرا، وهو يصدر تقريرا استراتيجيا سنويا حول السياسات الإسرائيلية منذ 13 عاما.

وجاء في الدراسة أن صعود اليمين في المجتمع الإسرائيلي بـ"أيدلوجيته المعادية للفلسطينيين خاصة، وللمسلمين عامة، وتمجيد الهوية القومية للدولة اليهودية، والأيدلوجية المعادية للغرباء، تقاطعت إلى حد بعيد مع عنصرية اليمين الأمريكي الجديد الذي دعم ترامب لسدة الحكم".
وأضافت أن "هذا التقاطع الزماني بين اليمين الجديد في إسرائيل وأميركا واليمين المتطرف في أوروبا يؤثر على سياسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وعلى فرص إنهاء الاحتلال".
وتوقفت عند مواصلة الحكومة الإسرائيلية في 2016 "ترسيخ مكانة المستوطنين والمستوطنات ضمن الإجماع الرسمي".
 

وقالت الدراسة التي حظيت باهتمام سياسي من سياسيين فلسطينيين من الضفة الغربية وإسرائيل حضروا مؤتمر الإعلان عنها في رام الله "تستخدم الحكومة الإسرائيلية (..) حالة الفوضى الدموية التي يسبح فيها العالم العربي، والحرب الأهلية في سوريا والعراق، وصعود قوة الحركات المتطرفة التي تستخدم الدين في أيدلوجيتها، من أجل التهرب من إنهاء الاحتلال".