أعلن مسؤولون صوماليون، اليوم الخميس، عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم جندي إثيوبي، في احتجاجات تلت اعتقال قائد سابق في حركة الشباب كان من بين المرشحين لتولي رئاسة أحد الأقاليم المحلية.

ونقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم عن مسؤولين صوماليين قولهم: "إن الشيخ مختار روبو، الذي انشق العام الماضي عن حركة الشباب، اعتقلته القوات الإثيوبية العاملة كجزء من قوات الاتحاد الأفريقي؛ دعمًا للحكومة الصومالية".

وأعلن متحدث باسم "روبو" أن اعتقال الأخير الذي كان من بين المرشحين لرئاسة إقليم بالصومال، آثار احتجاجات من مناصريه تبعها صدامات مع قوات الأمن.

وأوضحت فوكس نيوز، أن "روبو" نُقِل جوّاً من مدينة بيدوا إلى العاصمة الصومالية مقديشيو؛ لحضور لقاء في مقر الرئيس الإقليمي لـ "جنوب غرب" الصومال، وتم اعتقاله فور وصوله إلا أنه لم يتضح حتى الآن سبب الاعتقال.

وقالت الشرطة الصومالية: "إن أنصار "روبو" احتجوا على اعتقاله حيث تبع ذلك إطلاق نار في مدينة بيدوا، مشيرة إلى أن ميليشيات مسلحة يُعتقد أنها على علاقة بالمعتقل نزلت إلى الشوارع مما نتج عنه مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم جندي إثيوبي، في صدامات بين مسلحين وقوات الأمن.

يُذكر أن "روبو" كان مرشحاً لتولي رئاسة إقليم جنوب غرب الصومال في الانتخابات المقررة فى 19 ديسمبر الجاري.