أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اتصالا هاتفيا بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، للتأكيد على دعم فرنسا للوساطة التي يقودها لحل الأزمة السورية.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان لها، الثلاثاء أن إيرولت ودي ميستورا تناولا تطورات الوضع الأمني المتردي في البلاد، والانتهاك المستمر لاتفاق وقف الأعمال القتالية، والذي يتحمل مسؤوليته بدرجة كبيرة النظام السوري.
 

كما تطرق الجانبان - بحسب البيان - إلى الوضع الحرج للسكان المدنيين، في ظل غياب أي مساعدات إنسانية على الأرض، وإلى سير المفاوضات السورية التي استؤنفت في 23 مارس بجنيف.

وأكدت الخارجية أن فرنسا تأمل في استمرار المفاوضات في أجواء بناءة حول القضايا الرئيسية الأربعة المدرجة على جدول أعمال المحادثات وهي الانتقال السياسي والدستور والانتخابات وفق للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، وكذلك مكافحة الإرهاب.
 

ودعا البيان النظام السوري إلى الانخراط في المفاوضات بنية خالصة للمضي قدما في حل الأزمة، وإنهاء الصراع المستمر منذ عام 2011.
 

وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب السوري، واستعادة الأمن على نحو دائم في سوريا ولمكافحة الإرهاب بفاعلية.