أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، اليوم /السبت/ أن عام 2019 سيكون عاما للتسامح، يرسخ الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد هذه القيمة باعتبارها عملا مؤسسيا مستداما، وذلك من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.
وقال الشيخ خليفة إن عام التسامح هو امتداد لـ "عام زايد" كونه يحمل أسمى القيم التي عمل رئيس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على ترسيخها لدى أبناء الإمارات، مؤكدا أن إعلان عام 2019 عاما للتسامح يعكس النهج الذي تبنته الإمارات منذ تأسيسها في أن تكون جسر تواصل وتلاق بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر، مشيرا إلى أن بلاده تحمل رسالة عالمية ومهمة حضارية في ترسيخ هذه القيمة إقليميا ودوليا.
من جانبه، شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على ضرورة إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب كتوجه مجتمعي عام تنخرط فيه فئات المجتمع كافة.
بدوره، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إن الشيخ زايد رسخ مكانة الإمارات نموذجا عالميا للتسامح والتعايش وحرص على غرس هذه القيم العظيمة لدى أبناء شعبه، مؤكدا أن المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادىء التسامح والمحبة هي التي تستطيع تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بجميع جوانبها وترتقي بطموحات وإنجازات أوطانها في مسيرتها نحو المستقبل.