الثلاثاء 1 اكتوبر 2024

ترامب يصحح في واشنطن «ما أفسده» بباريس

16-12-2018 | 09:24

أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب زيارة مفاجئة لمقبرة عسكرية قرب واشنطن لوضع إكليل من الورود، بعد أن تعرض في نوفمبر الماضي لانتقادات بسبب إلغائه زيارة إلى مقبرة في فرنسا للجنود الأمريكيين، الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى.

وجاءت زيارة ترامب لمقبرة آرلينجتون الوطنية قرب واشنطن في يوم غائم وماطر وفي أحوال جوية شبيهة بالتي كانت سائدة خلال زيارة كانت مقررة لمقبرة آين مارن شرقي باريس، قبل أن يلغيها الرئيس الأمريكي.


وحينها قال ترامب، الذي كان يجري زيارة لفرنسا للمشاركة في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، إن فريقه الأمني أكد أن الأحوال الجوية غير آمنة للتنقل جوا بواسطة المروحية.

كذلك تعرض ترامب لدى عودته من فرنسا لانتقادات بسبب عدم زيارته مقبرة آرلينجتون في ذكرى المحاربين القدامى.

وأوضح ترامب لاحقا أنه كان "منشغلا بشدة" في ذلك اليوم، لكنه قال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "كان يجدر بي أن أفعل ذلك".

وشارك الرئيس حاملا مظلة سوداء كبيرة في مراسم مقتضبة في مقبرة آرلينجتون ضمن فعاليات يوم تم فيه وضع أكاليل على أضرحة المحاربين القدامى في مختلف أنحاء البلاد.

وفي تصريحات مقتضبة قال ترامب إن الحكومة تعتزم شراء قطعة أرض مجاورة لتوسيع مقبرة آرلينجتون، التي تضم رفات أكثر من 400 ألف جندي.

وقال الرئيس الأمريكي: "نحن نبذل قصارى جهدنا في هذا الصدد. سننجز العمل".


وتقع مقبرة آرلينجتون المقامة على أرض كان يملكها أحد أبناء سلالة جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، في الجهة المقابلة لنهر بوتوماك، وتبعد عن البيت الأبيض بضع دقائق بالسيارة.