أ ش أ
وصف سفير باكستان لدى الولايات المتحدة اعزاز احمد شودرى شبكة حقاني المسلحة بأنها ليست "صديقة" لباكستان، وذلك بعد إقرار مسؤول كبير للقيادة المركزية الأمريكية بجهود باكستان ضد شبكة حقانى الإرهابية.
وقال شودرى - في تصريح نقلته صحيفة (دون) الباكستانية اليوم الثلاثاء - "نحن ضد من يلعب بالأرواح البشرية وضد أنشطتهم".
وكان الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قد أقر بجهود باكستان في مكافحة شبكة حقاني. وقال فوتيل "لقد قاموا ببعض الأشياء التى كانت مفيدة لنا، فقد دعموا مؤخرا الجنرال جوزيف نيكولسون فى بعض الأماكن على الحدود، وعملوا على التنسيق الجيد وقاموا بالأنشطة على جانبهم من الحدود، وهذه علامة إيجابية جدا، وقد فعلوا أشياء ضد المخاوف الرئيسية لدينا؛ شبكة حقاني وطالبان".
وأضاف "لكننا نحتاج إلى مزيد من الثبات والاستمرار في التركيز في هذا المجال بالذات، وهكذا، سنواصل التواصل مع الشريك باكستان في هذا الأمر".
وتعتبر شبكة حقاني من أخطر الفصائل في حركة طالبان الأفغانية، وقد أسسها أحد عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ثم تحولت حليفا لتنظيم القاعدة، وكانت تزودها وكالات الاستخبارات المركزية الأمريكية بالأسلحة والأموال حقبة الثمانينيات لمساعدتها في قتالها ضد القوات السوفيتية، واعتبارا من عام 2015، حظرت باكستان رسميا شبكة حقاني في محاولة لتخفيف الضغط عليها من الولايات المتحدة.
وقد أدت سلسلة من الهجمات البارزة على مر السنين - التى شملت اعتداءات على السفارة الأمريكية ومقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) فى كابول - إلى ادعاءات بدعم باكستان لشبكة حقانى.