أعلنت خلية الصقور الاستخبارية العراقية، أنه تم القضاء على 16 إرهابيا من معاوني زعيم تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي، بينهم المشرف على تفجير (الكرادة)، وذلك خلال ضربتين جويتين على موقع اجتماعهم بمنطقة (سوسة) السورية.
وأشارت الخلية، في بيان وفقا لقناة (الإخبارية) العراقية، اليوم الأحد، إلى أن الطائرات استهدفت في الضربة الثانية مقر ما يسمى بـ"الانغماسيين" في المنطقة؛ ما أسفر عن مقتل 13 انتحاريا تم تجهيزهم للقيام بعـمـليات إرهابية تـسـتهدف (بغـداد وكربلاء وسامراء وكركوك)، موضحة أن الإرهابيين كانوا يستعدون للدخول إلى العراق عبر الطريق الصحراوي بمساعدة أمير منطقة الصحـراء الذي قتل أيضا.
ولفتت إلى أن من بين القتلى، وزير حرب داعش الإرهابي "مشتاق عناد هـرم المحمدي" وهو عراقي الجنسية مـن سـجناء (بوكا) وانضم لتنظيم الـقـاعـدة عام 2005، وانضم بعدها إلى تنظيم (داعش) وهو مسؤول عما يسمى "ولاية الفرات الأوسط"، فيما قتل نائب البغدادي المدعو سجاد علي حسين الحسناوي مـن أهـالـي المحمودية الملقب (أبو صفية العراقي) المتهم بالإشراف على تنفيذ تـفـجـيـرات الكرادة عـندما كـان مسئولا عن قاطع الكرخ في التنظيم الإرهابي، وكذا مسئول منطقة الصحراء الإرهابي عبد حميـد نمضحي الـسـلماني (المـسـئول عـن نقل الانـتحاريـين مـن سـوريـا إلى العـراق).
وأشار بيان الاستخبارات إلى أنه تم قتل أمير غرفة عمليات الخلافة الإرهابي عمر عبد سلمان الـفـهـداوي، والأمـيـر الـعـسـكـري لـولايـة الـفـرات الأوسـط الإرهابي شـاكـر الحرداني والمعروف (شاكر صاروخ) لعلاقته ببرنامج الجهد الهندسي لـصـنـاعـة الـصـواريـخ بالتنظيم الارهابي، والمسؤول الأمني للتنظيم أبو صالح العبيدي (سفاح وقاتل محترف)، والإرهابي أبو حمزة اليمني (أمير ما يسمى الانتحاريين فـي سوريا).
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الأحد بشأن حصيلة مجمعة لخسائر (داعش) أنه تم القضاء على 430 قياديا في تنظيم (داعش) وتدمير 200 مركز قيادة للتنظيم.
وذكرت المديرية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) - إن مدير الاستخبارات العسكرية ورئيس مركز تبادل المعلومات الرباعي اللواء الركن سعد مزهر العلاق عقد بمقر المديرية في بغداد المؤتمر السنوي الرابع للمركز الذي يضم (روسيا، إيران، سوريا والعراق).
وأوضحت أن اللواء العلاق قدم - في بداية الاجتماع - إيجازا عن المهام التي اضطلع بها المركز في محاربة عصابات (داعش) الإرهابية في العراق وسوريا والتي شكلت ركنا مهما من أركان النصر الكبير الذي تحقق، مشيرا إلى التعاون المثمر والمستمر بين دول المركز في تبادل المعلومات.