تعود بعض الفنانات إلى السينما من خلال عدد من الأفلام بشكل مختلف، فمنهن من ترى أن فيلمها سيبقى في مسيرتها الفنية، وأخرى تصف دورها بـ"المركب".
فمن جانبها، قلت الفنانة ياسمين رئيس "إنها بدأت في تصوير فيلم (لص بغداد) مع الفنان محمد إمام ليتم عرضه في العام المقبل.. مشيرة إلى أن الفيلم يقدمها نفسيا بشكل لم تظهر به سابقا في السينما، معتبرة أن الفيلم سيبقى في مسيرتها الفنية لاختلافه فنيا".
وأكدت أنها عندما قرأت سيناريو الفيلم تحمست للتجربة بعد إعجابها بالشخصية، وقررت تقديمها واتفقت على جميع التفاصيل وبدأت فورا جلسات التحضير.. لافتة إلى أنها تركز في تقييم الأفلام على أمور عدة، من بينها المضمون والفكرة وطريقة معالجتها والتعامل معها، إلا أن أهم أمر بالنسبة إليها كان المجهود الذي يبذله صانعو الفيلم في خروجه إلى النور.
ومن جانبها، عادت ناهد السباعي إلى السينما بعد غياب من خلال فيلمها الجديد (جريمة الإيموبيليا)، والذي عرض على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الأربعين.. وقالت السباعي "إن الفيلم ينتمي إلى أعمال السيكودراما التي تستهويها بشدة، لذا لم تتردد مطلقا في الموافقة عليه عندما قرأت النص".. موضحة أن دورها في الفيلم مركب، وتتشوق لمعرفة رد فعل الجمهور وانطباعاته عن الفيلم ودورها.
وأضافت أن الأحداث تدور حول جريمة تقع داخل عمارة الإيموبيليا الشهيرة بوسط القاهرة، وخلال التحقيق يكون الاستماع إلى أقوال سكان العقار.. ومن هنا يشاهد الجمهور أحداثا مليئة بالغموض والتشويق، موضحة أن تعاملها مع الدور يكون من خلال الشخصية والتحضير الجيد لها وقراءة خلفيتها كي تمسك بخيوطها بشكل كامل، لافتة إلى أن صعوبة الدور ليست في كونه مركبا أو بسيطا، حيث أن هذا الأمر يختلف من شخصية إلى آخرى في العمل الفني ولا يمكن تعميمه.
وبدورها، انتهت الفنانة سارة سلامة من تصوير دورها في فيلم (خلي بالك من اللي جاي)، الذي تشارك في بطولته إلى جانب رانيا يوسف ومجدي كامل وأحمد سلامة وعدد آخر من الفنانين، ومن إخراج عادل الأعصر.
وتجسد سارة سلامة، خلال الفيلم، شخصية نصابة واثقة من نفسها تقع في صراعات مع أبطال العمل.. فيما من المقرر طرح الفيلم خلال الأيام المقبلة.