الخميس 27 يونيو 2024

مصدر بالكهرباء: بسبب الإرهاب .. مد خطوط جديدة على ساحل البحر بسيناء

28-3-2017 | 19:11

أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، أن تخصيص 150 مليون جنيه من قِبل وزارة التخطيط، أمس الاثنين، لصالح عمل خطوط نقل كهرباء تحت الأرض بمنطقة المساعيد بسيناء، يهدف للحد من الانقطاعات المتكررة جرَّاء العمليات الإرهابية، لافتاً إلى أن مناطقة رفح والمساعيد والشيخ زويد تشهد حرب شرسة بين القوات المسلحة والإرهابيين.

وأضاف المصدر لـ”الهلال اليوم”، اليوم الثلاثاء، أن المبلغ تم تخصيصه بعد أن تم تقديم طلب من هيئة تنمية سيناء لإدارة الكهرباء لعمل خط بديل عن الخط الذي يتعرض للهجوم بشكل مستمر، وبالفعل تم تقديم المقترح، الذي نص على أن يكون الخط الجديد على ساحل البحر بطول 33 كيلو مترًا.

وأشار إلى أن المسافة ستوزع ما بين 23 كيلو مترًا (هوائي) و10 كيلو مترات تحت الأرض (مدفون)، منوهاً إلى أن هناك اقتراحًا بأن يتم عمل محطة محولات بعد مد الأطوال سالفة الذكر، لتكون بمثابة دعم وتغذية للشبكة في مناطق متفرقة من سيناء وعدم الاقتصار على تغذية مناطق المواجهات فقط.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن منطقتي رفح والشيخ زويد، تشهدان انقطاعًا للتيار الكهربائي لليوم التاسع على التوالي، وذلك بعد خروج دائرتي التغذية بمنطقة المساعيد والمسئولتين عن تغذية المناطق التي تتعرض للمواجهات.

وفي السياق ذاته، كشف المهندس محمد السيد، رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، التي تقع تحت مظلتها محافظة شمال سيناء، أن الخسائر التى تكبدتها الشركة حتى الآن جراء الأعمال الإرهابية في المناطق المشتعلة بشمال سيناء، لاسميا مناطق رفح والشيخ زويد والعريش، قدرت بأكثر من 12 مليون جنيه، منذ ثورة الـ 30 من يونيو حتى الآن.


وأضاف السيد لـ"الهلال اليوم" أن أغلب الخسائر للشركة فيما يخص "ضرب" واستهداف محولات التغذية، وهي المسئولة عن توصيل التيار الكهربائي لعدد من المنازل أو لتجمع سكاني، منوهاً بأن خسائر شركة توزيع الكهرباء تختلف عن خسائر شركة النقل، حيث إن شركة النقل مسئولة عن خطوط الجهد المنخفض من جهد 11 الف كيلو فولت، بينما خطوط النقل تخص خطوط الجهد والدوائر من 66 ألف كيلو فولت فيما أكثر.