كان الأجدر بقناة الجزيرة أن تسخر من أميرها السابق
وبعض رجال الحكومة والسياسية الحاليين الذي يعانوا من السمنة بشكل مفرط، بدل أن
تسخر من المصريين الذي يطلقون مبادرات جادة للحفاظ على صحة المصريين ومواجهة
الأمراض السارية والسمنة التي تعيق حركة الإنسان وتغلق أفقة كما أغلقت وسدت مدارك أمير
قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني الذي حاول إعاقة الصلح بين السعودية وليبيا بعد
قطيعة دامة 6 سنوات في قمة الدوحة في 2009.
وإثناء محاولة القذافي الاعتذار للملك عبدالله بن
عبدالعزيز العاهل السعودي السابق قاطعة أمير قطر "حمد" وحاول التأثير وإصدار
الضوضاء حتى لا يصل حديثه للعاهل السعودي على الرغم من محاولة الاعتذار إلا أن
القذافي واصل الحديث مشيدا بالملك عبدالله ومادحا إياه وسط محاولات مستميته من
صاحب الوزن الثمين أمير الدوحة الذي لم يفهم مقصد القذافي طوال دقيقتين ونصف.
وعلى ما يبدوا أن أحد همس له ووضح له الأمر ليعتذر
"حمد" الملك الثمين على سوء الفهم الذي لم يدركه طوال حديث القذافي، ولم
يدرك إلا بعد الانتهاء من حديثه ليعتذر أمام جميع القادرة سوء تقديره للأمور وسط
حالة اندهاش من أمراء وملوك ورؤساء الدول العربية من تصرفات حمد غير المفهومة وعلى
ما يبدوا أن السمنة غطت على العقل والفكر والحركة أيضا.
ودعا الرئيس الليبي معمر القذافي العاهل السعودي الملك
عبد الله بن عبد العزيز إلى تبادل الزيارات بينهما بعد 6 سنوات من الخصومة.
وقطع الزعيم الليبي كلمة أمير قطر قائلا "أريد
أن أتوجه إلى الملك عبد الله ست سنوات وأنت هارب من المواجهة منذ 2003، ووسط اعتراض
أمير قطر، قطع الصوت.
قمة جامعة الدول العربية 2009 عقدت في الدوحة، قطر في
30 مارس 2009، تحدت جامعة الدول العربية المحكمة الجنائية الدولية بإعطاء "الترحيب
الحار" إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي أصدرت المحكمة مذكرة توقيف ضده
بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور ووصفنها بأنها إبادة جماعية.