كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن أن مجلس الشيوخ الأمريكي بصدد نشر تقرير مهم جديد يكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بحملة المعلومات الروسية المغلوطة، التي أحاطت بحملة الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
وحصلت الصحيفة الأمريكية، على نسخة من مسودة هذا التقرير، وذكرت على موقعها الإلكتروني، أن التقرير يعد الأول من نوعه الذي يقوم بفحص ملايين المنشورات الإلكترونية التي قامت شركات تكنولوجية عملاقة بتقديمها للجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن المعلومات الواردة من شركات "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل" تغطي بيانات تتعلق بأحداث السنوات الأخيرة حتى منتصف عام 2017، مضيفة أن باحثين مختصين قاموا بدراسة هذه البيانات، التي من المقرر نشرها في التقرير المرتقب.
وأشارت إلى أن التقرير لا يحتوي على أية معلومات متعلقة بالأحداث السياسية الأخيرة، مثل قضية التدخل في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في نوفمبر الماضي.
ويكشف التقرير المزيد من التفاصيل المتعلقة بجهود وكالة أبحاث الإنترنت التابعة للحكومة الروسية والرامية إلى تعزيز حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة وغرس بذور الشقاق بين الناخبين الأمريكيين، عن طريق نشر قضايا مثيرة للخلاف على مواقع وحسابات قامت بإنشائها على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل العنف الناجم عن استخدام الأسلحة والعنصرية وغيرها، وذلك بحسب الـ "واشنطن بوست".