على ما يبدو أن تميم بن حمد أمير قطر وصل خوفه من
أمراض السمنة إلى قمتها بعد الكوارث الصحية والفكرية التي أصابت والده على مدار
حكمه، الأمر الذي يتكهن البعض فيها بإجبار رجال القصر والدبلوماسية في عهد والده
على فقدان وزنهم بالقوة، رغم مهاجمة قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب، مصر في
محاولتها معالجة الأمراض الصحية والعزم على توجيه المصريين بممارسة الرياضة
ومحاربة السمنة
وما يجزم بصحة الأخبار المتداولة، ظهور رئيس الوزراء
وزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم بن جبر بوزن أقل مما كان عليه في عصر
والده، فقد كان يظهر هو وحمد بن خليفة آل ثاني كالتوأمان في الحجم والسياسات.
ويبدو أن تنظيم الحمدين أدرك مخاطر السمنة وازدياد الوزن
إلى أرقام أكثر من الحد المفروض على الصحة، فقد لاحظ المتابعين خسران الأمير الوالد
وأمير تميم لكثير من وزنهما في مدة زمنية متقاربة.
وتذهب الأحاديث في الأوساط الخليجية إلى أن كلاهما ربما
يفقد من وزنه بسبب أمراض ما والتي يسهل الإصابة بها مع الأوزان الكبيرة مع الضغوط التي
تقع عليهما جراء أفعالهما، فيما يذكر البعض أن الأمير الوالد اتجه إلى عمليات جراحية
تساعده على فقدان وزنه.