انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية، تحت عنوان "مصر والعرب في شرق أوسط متغير".

وقام رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير منير زهران بافتتاح المؤتمر بمشاركة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزار الذي يحضر نيابة عن الوزير سامح شكري نظرا لتواجده خارج البلاد. 

ويناقش المؤتمر السنوي للمجلس هذا العام - على مدى أربع جلسات تستمر لمدة يومين - رؤى القوى الكبرى (أمريكا وروسيا)، والأخرى الإقليمية غير العربية (ايران وتركيا وإسرائيل)، لمصالحها الخاصة في المنطقة وسياسات هذه الدول تجاه النزاعات العربية المختلفة، وأدوات كل دولة لتحقيق أهدافها، ومدى التغير الحادث في استراتيجياتها تجاه المنطقة منذ عام 2011 وحتى الآن.

كما يتناول المؤتمر دور مصر والدول العربية ذات التأثير في الشرق الأوسط، بالاضافة إلى بحث تطورات الأزمات بالمنطقة والأمن القومي العربي، ومكافحة الارهاب.

ويشارك في أعمال المؤتمر، أعضاء المجلس المصري للشئون الخارجية، وعدد من الدبلوماسيين والسفراء المصريين والعرب والأجانب وأساتذة الجامعات، والمفكرين والأدباء والشخصيات العامة.

يشار إلى أن المجلس المصري للشئون الخارجية قال إنه تم اختيار عنوان المؤتمر "مصر والعرب في شرق أوسط متغير" أخذا في الاعتبار البيئة الإقليمية والدولية المتغيرة وانعكاساتها على الأوضاع في العالم العربي لاسيما استمرار تزايد نفوذ الدول الإقليمية غير العربية في المنطقة ومشاكلها والقضايا الملحة فيها في وقت تواجه جامعة الدول العربية تحديات صعبة بوصفها التنظيم السياسي الإقليمي الرسمي الجامع للعرب، وهو ما أدى إلى استفحال التهديدات التي تواجه الدول العربية مثل قضية مكافحة الإرهاب ومخاطر تفتت بعض الدول.