طالب عالم الآثار الدكتور زاهي حواس بعودة رأس نفرتيتي من ألمانيا لمصر كي يراها المصريون عند افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدا أنها خرجت بطريقة غير قانونية.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها بمدينة ساو باولو البرازيلية، وكشف خلالها عن أسرار هرم الملك خوفو، وأبو الهول، ومقابر العمال والمومياوات الملكية، ووادي الملوك بالأقصر، والملك توت عنخ آمون؛ وذلك في إطار الحملة التي يقوم بها مركز الدكتور زاهي حواس بمكتبة الإسكندرية؛ لتشجيع وتنشيط السياحة المصرية.
وتحدث حواس - خلال المؤتمر الصحفي الذي أكد فيه عمق التبادل الثقافي بين البرازيل ومصر - عن حريق متحف البرازيل القومي بريو دي جانيرو، قائلا "إنه يوم صعب في تاريخ الحضارة المصرية القديمة؛ نظرا لأهمية القطع الأثرية المصرية التي كان يحتويها"، مؤكدا استعداد وزارة الآثار لإرسال مرممين لترميم الآثار التي تم إنقاذها.
وشدد - في المؤتمر الصحفي الذي شهده سفير مصر بالبرازيل السفير علاء رشدي، ونخبة من خبراء السياحة والآثار البرازيليين-على أن مصر آمنة وأن مناطق الآثار مؤمنة على أعلى مستوى، داعيا الشعب البرازيلي إلى زيارة مصر.
ونوه إلى وجود بعثة من البرازيل تعمل في مقبرة في البر الغربي بالأقصر؛ ما يؤكد على روح التعاون المصري البرازيلي في مجال الآثار معربا عن تمنياته بوجود علاقات أكبر في مجال الآثار المصرية بين البلدين الصديقين.
وفي ختام المؤتمر الصحفي وقع حواس العديد من الكتب باللغة البرتغالية للحضور، متمنيا أن يكون شعب البرازيل هو الأول في السفر لمصر؛ لأنه من عشاق مصر.