الأربعاء 26 يونيو 2024

دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع البترول "2018" عام الخير على مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وزيادة الاكتشافات والاتفاقيات وزيادة الاستثمارات في الثروة المعدنية

اقتصاد18-12-2018 | 14:43

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن عام 2018 شهد اذهارًا ونجاحًا في جميع المشروعات التي كان مقرر لها التنفيذ خلال العام الحالي.
ووصف الوزير، أنه عام الخير في جميع المجالات البترولية وبفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي لم يشهد القطاع أزمات في أي  منتج بترولي 
وأرجع الوزير، في تصريحات صحفية خاصة، نجاح القطاع إلى دعم ومساندة ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  مشيرًا  إلى تذليل التحديات التي واجهت أية خطة في جميع شهور العام.


استثمارات بـ433 مليون دولار

أكد الوزير، أنه تم  طرح مزايدات عالمية للبحث عن البترول والغاز في مناطق مصر البرية والبحرية، بمنطقة البحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر.


أول مزايدة بالبحر الأحمر

كما تم طرح  مزايدة عالمية لأول مرة؛ للبحث عن البترول والغاز عقب الانتهاء من تجميع البيانات الجيوفيزيقية بالبحر الأحمر، وأضاف "المُلا"، أنه تم إبرام الاتفاقيات البترولية الجديدة بإجمالي استثمارات حدها الأدنى 433 مليون دولار.


الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي

وأشار الوزير إلى  أن عام 2018 عام الخير على مصر؛ لأنه أخيرًا تم  تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى بعد الانتهاء من عدة مشروعات لتنمية حقول الغاز المكتشفة أهمها الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تنمية حقل ظهر، واستكمال المرحلة الثانية من مشروع تنمية الحقول شمال الإسكندرية، وغرب البحر المتوسط (الجيزة والفيوم)، و مراحل مشروع تنمية حقل آتول للغاز الطبيعي في منطقة شمال دمياط، و تنمية حقل "نورس" بدلتا النيل،  ومشروع تنمية كشف الغاز الطبيعي في منطقة امتياز شمال دمياط البحرية في شرق دلتا النيل" القطامية الضحلة.


مشروعات جديدة للبتروكيماويات والتكرير 

وأكد الوزير، أن النجاح والتوفيق في قطاع البترول لم يتوقف على مشروعات الغاز، بل امتد؛ ليشمل  مشروعات التكرير والبتروكيماويات  مشيرا إلى أنه في  عام 2018 تم تشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير الجديد بمسطرد من أهم مشروعات التكرير الجديدة حيث يقوم بمعالجـة المازوت، وتحويلـه إلى أنواع خفيفة من وقـود ذي جـودة عاليـة مثل السولار، ووقود النفاثات.

كما تم الانتهاء من استكمال المرحلة الثانية من مشروع توسعات معمل تكرير ميدور بالإسكندرية؛ لزيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل من المنتجات البترولية، بالإضافة إلى الانتهاء من المشروعات الجديدة بشركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات " أنربك"؛ لتعظيم إنتاجية البنزين عالي الأوكتين للمساهمة فى تغطية احتياجات السوق المحلية المتنامية.


مشروعات للبتروكيماويات

وأوضح الوزير، أن  مشروعات البتروكيماويات خلال عام 2018 اعتمدت  على أولوية تعظيم استخدام الخامات والمنتجات البتروكيماوية محلياً بدلاً من تصديرها، من خلال  مجمع التكرير والبتروكيماويات في محور قناة السويس ومنطقة العلمين.


تحويل مصر مركزا إقليميا للطاقة

وأشار الوزير البترول، إلى استمرار العمل  لتحقيق مشروع مصر القومى لتحويلها إلى مركز إقليمي؛ لتداول وتجارة الغاز والبترول من خلال برامج مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، والعمل بقانون  تنظيم سوق الغاز.

كما تم  التشغيل الفعلي لرصيف استقبال الغاز المسال والتسهيلات المصاحبة بشركة سوميد بميناء العين السخنة على البحر الأحمر كمرحلة أولى؛ لاستقبال وحدة التغييز وناقلات المنتجات البترولية والبوتاجاز، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المستودعات؛ لتخزين المازوت والسولار.


الثروة المعدنية

وأكد الوزير، أن   قطاع الثروة المعدنية شهد تقدما كبيرا من خلال  استراتيجية متكاملة لتطوير القطاع الثروة المعدنية، الأمر الذي أدى  جذب الاستثمارات وتوقيع الاتفاقيات للبحث عن الثروات المعدنية، وبخاصة الذهب كما تم  تأسيس الشركة المصرية لتسويق الفوسفات لوضع سعر عادل للفوسفات المصري في السوق العالمية لتحقيق أكبر عائد مالي من بيعه.


مؤتمر عالمي للثروة المعدنية

كما شهدت مصر عودة تنظيم المؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية، والمعرض المصاحب له تحت شعار "الاستثمار التعديني والتنمية الاقتصادية فى الوطن العربي" وأوضح الوزير، أن المؤتمر الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي يتم تنظيمه للمرة الثانية على أرض مصر منذ عام 1999، بالإضافة إلى أن  المؤتمر كان فرصة للتشاور بين المسؤولين بقطاعات التعدين في الدول العربية؛ للنهوض بهذا القطاع وإقامة صناعات تعدينية لزيادة القيمة المضافة من مواردها الطبيعية.


كما شهد المؤتمر معرضًا مصاحبًا شمل أحدث المستجدات العلمية والعملية فى أنشطة صناعة التعدين التى توصلت إليها الهيئات والشركات العربية والأجنبية العاملة فى هذه المجالات.

وشارك في المؤتمر عدد كبير من الدول العربية التى لديها نشاط تعديني مميز ضمت ( الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وسلطنة عُمان، والمغرب، والأردن، وتونس، والجزائر، والسودان، وليبيا، واليمن، والصومال) بالإضافة إلى عدد كبير من المؤسسات والكيانات العربية الدولية ذات الصلة بقطاع التعدين والخبراء والمهتمين بهذا المجال من الدول العربية وبمشاركة خبراء التعدين من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وكندا.