أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن العمل جارٍ على تهيئة الظروف السياسية للحفاظ على سوريا دولة موحدة..منوها بأن المفاوضات بصيغة (أستانا) قدمت أقوى زخم إلى الحوار السياسي في البلاد بالإضافة إلى مؤتمر (الحوار الوطني السوري) الذي عقد في سوتشي أوائل العام الجاري وأسفر عن إطلاق عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وأشار شويجو - أثناء اجتماع موسع خاص بتقييم نتائج العام المنتهي عقد اليوم الثلاثاء في مقر وزارة الدفاع بحضور الرئيس فلاديمير بوتين وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إلى استكمال انسحاب الجزء الأساسي من القوات الروسية المشاركة في عملية محاربة الإرهاب في سوريا بعد تحرير 96% من أراضي البلاد من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن موسكو استكملت عملية تقليص وجودها العسكري في سوريا حتى المستوى الكافي لتنفيذ العمليات.. قائلا : "إن القوات الروسية التي تم سحبها من سوريا لا تنتمي إلى قاعدتي حميميم وطرطوس".. مشيرا إلى أن سلاح الجو الروسي خفض وتيرة عملياته القتالية في البلاد من 100 إلى 120 تحليقا/في اليوم إلى 2 إلى 4 تحليقات أسبوعيا، وهي تهدف غالبا إلى جمع معلومات استخباراتية إضافية.