عضو لجنة الدفاع والأمن القومي: «مصر السيسي» تقود تنمية إفريقية شاملة

برلماني: مصر لا تهتم بشؤونها فقط بل تحمل على عاتقها هموم القارة السمراء

برلماني: مصر بوابة أفريقيا.. وزياراتها الأخيرة داخل القارة تعزز الوضع الاقتصادي

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب ،بمشاركة مصر في "منتدى الإفريقي الأوروبي "المنطلق من العاصمة النمساوية، في ريادة القارة الإفريقية، وما تقدمة من مشروعات تنموية تهدف إلى الارتقاء بالاقتصاد المصري الإفريقي، وفتح أسواق جديدة في المنطقة ، وأكدوا على أهمية عمل خطوط نقل بحرية لتسير عملية التجارة وتفعيل دور صندوق "تأمين مخاطر الاستثمار في إفريقيا" لتدعيم الاستقرار السياسي.

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي – خلال المنتدى الإفريقي الأوروبي - إن مصر تعتز بانتمائها للقارة السمراء، مضيفًا أن أفريقيا تتطلع لتبادل المعلومات في مجال التكنولوجيا لسهولة نقل الخدمات والسلع.

 

وفى هذا السياق، قال اللواء أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن ما تبذله الحكومة المصرية من جهود حثيثة من خلال التدابير شاملة في مقومات البنية التحتية والمشروعات التنموية تعمل على رفع الاقتصاد المصري.

 

وصف العوضي، في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، بحث مشاكل القارة الإفريقية في المنتدى الإفريقي الأوروبي  بالهام، للعمل على تطوير القارة بالكامل وخلق روح جديدة هناك من الفكر الاستثماري والتنموي، منوهًا إلى أهمية مصر في المنطقة خاصة أنها ستترأس الاتحاد الأفريقي في 2019 مما يعكس أهمية دورها كدولة رائدة في هذا الصدد.

 

وأبدى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، عن سعادته باتخاذ مصر عدة إجراءات سديدة غير مسبوقة لكبح جماح الهجرة غير الشرعية مثل إصدار قوانين رادعة وعمل مشروعات في المناطق الساحلية التي تكثر بها هذه العمليات لتوفير فرص عمل للشباب، مضيفًا أن محاولات الهجرة غير الشرعية الآن قلت وما يخالف ذلك مجرد محاولات فردية نابعة من عدم وجود وعي وإدراك بخطورة الأمر وما يلحقه من نتائج وخيمة.

 

وأكد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني وتجديد الخطاب الديني في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب مضيفًا أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنتدى الإفريقي الأوروبى له أثار جيدة على القارة السمراء وما تتخذه الحكومة من سياسة حكيمة أعادت الدور المحوري لمصر في المنطقة.

 

ولفت العوضي، إلى أن ما قام به الدكتور جون ماجوفولي، رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من توقيع عقد إنشاء مشروع سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي الواقع في "محمية سيلوس"، المملوك لوزارة الطاقة التنزانية، يعزز العلاقات المصرية الإفريقية.

 

 ومن جانبه  قال ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن دائمًا زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في المنتديات العالمية تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وأوروبا وإفريقيا لمواكبة النظم العلمية الصحيحة.

 

وأضاف أبو الخير  ، أن الجميع يترقب تحرك مصر نحو الطريق الصحيح، ومن المعروف عن مصر أنها لا تهتم بشؤونها فقط، بل تحمل على عاتقها القارة الإفريقية بأكملها، مضيفًا أن هذا ما شهدناه في مؤتمر إفريقيا 2018، التي نظمته وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، نسخته الثالثة تحت عنوان "القيادة الجريئة والالتزام الجماعي: تعزيز الاستثمارات البينية الإفريقية".

 

وأشاد وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، باهتمام مصر بعقد مشروعات تنموية في القارة الإفريقية من تذليل العقبات أمام المستثمرين ورواد الأعمال لانتعاش الاقتصاد الإفريقي، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، مؤكدًا على أهمية التنمية الشاملة لمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

 

وأكد على أهمية التجارة الإلكترونية والتعاون الرقمي وتبادل الأفكار والخبرات للتواصل مع القارة الإفريقية والعالم.

 

 كما قال الدكتور مدحت الشريف، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر تمر بمرحلة تنموية غير مسبوقة في شتى مجالات الاستثمار وما تقوم به من زيارات دولية يعزز من وضعها الاقتصادي و يعمل على فتح أسواق للتبادل التجاري مع دول العالم كما أنها أصبحت تمثل بوابة للقارة الإفريقية.

 

وأضاف الشريف، أن هذه المرحلة تهدف إلى فتح أفاق جديدة للسوق المصري بالخارج، مؤكدًا أن تنشيط التجارة البينية بين الدول الإفريقية يحتاج إلى إنشاء خطوط بحرية ونقل بحري في المنطقة يسهل عملية التجارة وتفعيل دور صندوق تأمين "مخاطر الاستثمار في أفريقيا".

 

وأكد وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية تنظيم معارض في أفريقيا للتعرف على الصناعات المصرية هناك من خلال وزارة التجارة الخارجية، مشددًا على تفعيل دور المكاتب التمثيلية التجارية في القارة السمراء ودول العالم الشمالي.